رئيس كولومبيا: الهجوم الإرهابى بالمتفجرات في مطار كوكوتا أودى بحياة شرطيين

الخميس، 16 ديسمبر 2021 10:56 ص
رئيس كولومبيا: الهجوم الإرهابى بالمتفجرات في مطار كوكوتا أودى بحياة شرطيين رئيس كولومبيا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظت كولومبيا على أشباح الحرب التي عاشت خلالها لمدة نصف قرن، ولقي شرطيان ورجل كان يحمل شحنة من المتفجرات ، مصرعهما فجر اليوم في مطار كوكوتا ، وهي مدينة كولومبية على الحدود مع فنزويلا، ووصفته الحكومة بأنه "عمل ارهابى" .

وقال رئيس كولومبيا إيفان دوكى على حسابه بتويتر "الهجوم الإرهابى بالمتفجرات فى مطار كاميلو دازا في كوكوتا أودى بحياة بطلين من الشرطة الكولومبية، ويليام بارينو وديفيد رييس ، وهما من قاما بإلغاء تنشيط عبوة ثانية بالقرب من المدرج، وابعث لعائلاتهم كل التضامن".

وحصل هذينن الرجلين مؤخرًا على أوسمة لقيامهما بمهام إزالة الألغام في نورتي دي سانتاندير ومنطقة كاتاتومبو، وهي الأماكن التي قاتل فيها المتمردون والقوات شبه العسكرية والجيش الكولومبي تاريخيًا، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.

ليس هذا هو الهجوم الأول الذي سجلته كوكوتا هذا العام. في يونيو ، انفجرت سيارة مفخخة في كانتون عسكري، وأصيب 34 جنديا ومدنيان.

بعد عشرة أيام ، في خضم أزمة البلاد بسبب الاحتجاجات ضد الحكومة، تعرضت المروحية التي كان يستقلها الرئيس دوكي إلى انفجار. كان الحدث دائما يكتنفه الغموض.

وأعلن المنشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية، الذين لم ينضموا إلى عملية السلام في عام 2016 وظلوا مختبئين في الجبال، ويعيشون على تهريب المخدرات والأنشطة غير القانونية الأخرى ، مسؤوليتهم عن هذه الهجمات.

كوكوتا هي عاصمة نورتي دي سانتاندير ، على الحدود المليئة بالثغرات مع فنزويلا لأكثر من 2200 كيلومتر. وهي واحدة من أكثر المقاطعات تضررا من النزاع المسلح الذي تسعى كولومبيا إلى تركه وراءها منذ أكثر من أربع سنوات، عندما أبرمت الاتفاقات مع القوات المسلحة الثورية لكولومبيا، التي تم نزع سلاحها الآن وتحولت إلى حزب سياسي، وهي أيضًا المكان الذي يضم معظم محاصيل أوراق الكوكا في البلاد ، ويتركز في منطقة كاتاتومبو ، حيث لا يزال أرخبيل من الجماعات المسلحة غير الشرعية ، بما في ذلك جيش التحرير الوطني (ELN) ، آخر حرب عصابات نشطة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة