أسرار جديدة وتفاصيل مثيرة فى تحقيقات اقتحام الكونجرس.. "لجنة النواب" تواجه مدير موظفى ترامب بـ"تهمة جنائية".. وبانون ينضم للقائمة.. و"البيت الأبيض" يدخل على خط الأزمة ويتهم مذيعى "فوكس نيوز" بترويج الأكاذيب

الخميس، 16 ديسمبر 2021 04:00 ص
أسرار جديدة وتفاصيل مثيرة فى تحقيقات اقتحام الكونجرس.. "لجنة النواب" تواجه مدير موظفى ترامب بـ"تهمة جنائية".. وبانون ينضم للقائمة.. و"البيت الأبيض" يدخل على خط الأزمة ويتهم مذيعى "فوكس نيوز" بترويج الأكاذيب اقتحام الكونجرس أرشيفية
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر جهود الكونجرس الأمريكي في كشف ما حدث ليلة اقتحام مبنى الكابيتول، حيث وجهت لجنة التحقيقات المشكلة من مجلس النواب للتحقيق في أحداث الاقتحام تهمة "جنائية" لرئيس موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، مارك ميدوز ، وذلك بعد رفضه الامتثال لطلب اللجنة والإدلاء بشهادته في الأحداث التي وقعت 6 يناير الماضي حينما اشتبك أنصار الرئيس السابق مع قوات الأمن المكلفة بتأمين مبني الكابيتول، ما خلف 5 قتلي وعدد من المصابين.

 

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" أحالت اللجنة ميدوز إلى وزارة العدل بتهمة "ازدراء جنائي" لرفضه الإدلاء بشهادته رغم تقديمه آلاف الصفحات من الوثائق للمحققين.

 

ووفقا للتقرير سلم مارك ميدوز أكثر من 9 الاف صفحة من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمراسلات الأخرى المتعلقة بجهود الحزب الجمهوري في 6 يناير لإلغاء فوز الرئيس بايدن في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في 2020 على ترامب، لكن ميدوز وفريقه القانوني جادلوا بأنه لا يحتاج إلى الجلوس لشهادة لأن رئيسه السابق ترامب رفض الاستدعاءات بموجب الامتياز تنفيذي.

 

ولم يقتنع المشرعون في مجلس النواب، قائلين إن لجنة التحقيقات بحاجة إلى سؤال ميدوز عن آلاف الصفحات من السجلات التي سلمها طواعية وأن عددًا من أفعاله المتعلقة بدفع 6 يناير لا تدخل تحت بند القرارات التي تصنف ضمن الامتياز التنفيذي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ميدوز أصبح ثاني شخص مقرب من ترامب يتهم جنائيا بازدراء مجلس النواب، ففي أكتوبر انضم تسعة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب إلى جميع الديمقراطيين للتصويت على ازدراء مستشار ترامب السابق ستيف بانون وبعد أسابيع ، وجهت هيئة محلفين فيدرالية كبرى لائحة اتهام إلى رسمية إلى بانون لرفضه في الامتثال لأمر استدعاء من اللجنة ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في يوليو المقبل.

 

يذكر ان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أصدر عفوا رئاسيا عن ستيف بانون، المتهم بالاحتيال في قضية تتعلق بصندوق الجدار الحدودي مع المكسيك قبل أيام قليلة من تركه منصبه في البيت الأبيض.

 

وفي نفس السياق شنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي هجوماً حاداً علي قناة فوكس نيوز وعدد من المذيعين العاملين بها ، بعد الكشف عن عدد من الرسائل المتبادلة مع رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ، ضمن أوراق التحقيقات في أحداث اقتحام الكونجرس ليلة 6 يناير من العام الماضي.

 

وحصلت لجنة التحقيقات المشكلة من مجلس النواب علي عدد من الرسائل التي وجهها مذيعين في قناة فوكس نيوز المعروفة بانحيازها التاريخي للحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب ، وهي رسائل خاصة تضمنت مناشدات لتدخل من الرئيس ترامب حينها لوقف العنف ، رغم أن تغطية القناة الإعلامية لم تحمل أي إدانة لأعمال العنف في تلك الليلة التي شهدت مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات بعدما اقتحم العشرات مبني الكونجرس اعتراضاً علي نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة وفوز جو بايدن.

 

وقالت بساكي في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء إن الرسائل النصية بين مضيفي قناة فوكس نيوز ومارك ميدوز كانت "مخيبة للآمال" لأنها أظهرت أن الاعلاميين يعربون عن قلقهم في السر لكنهم "ينشرون الأكاذيب والتآمر" في العلن.

 

وأضافت بساكي عندما سئلت عن الرسائل التي تم الكشف عنها حديثًا: "إنه أمر مخيب للآمال ولسوء الحظ ليس مفاجئًا أن بعض الأفراد أنفسهم الذين كانوا على استعداد للتحذير والإدانة والتعبير عن الرعب لما حدث في 6 يناير على انفراد كانوا صامتين تمامًا في الأماكن العامة ، أو حتى الأسوأ من ذلك ، كانوا ينشرون الأكاذيب ونظريات المؤامرة"

 

قدم رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب ، مارك ميدوز ، الرسائل إلى اللجنة المختارة التي تحقق في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول ، وكشفت اللجنة الرسائل أمام وسائل الاعلام الاثنين الماضي

 

وأظهرت السجلات أن مضيفي قناة فوكس نيوز شون هانيتي ولورا إنجراهام وبريان كيلميد قد ناشدوا ميدوز في رسائل خاصة ، في 6 يناير لإقناع ترامب بقمع العنف في مبنى الكابيتول، حيث كتبت له انجراهام: "مارك ، الرئيس يحتاج أن يناشد الناس في الكابيتول بالعودة إلى ديارهم. هذا يؤلمنا جميعا. إنه يدمر إرثه"، وسأل هانيتي عما إذا كان بإمكان ترامب الإدلاء ببيان ويطلب من الناس مغادرة مبنى الكابيتول: "من فضلك اجعله يظهر على شاشة التلفزيون ليوقف المهزلة".

 

ورغم تلك المناشدات ، إلا أن التغطية الإعلامية لأحداث 6 يناير لم تكن تحمل التوجه نفسه ، حيث التزمت القناة بالصمت حيال أعمال العنف التي جرت في ليلة اقتحام الكونجرس.

 

كانت الرسائل من بين عشرات الرسائل التي تلقاها ميدوز من نواب وموظفين وسط أعمال العنف في 6 يناير ، وفقًا للجنة، وأظهرت السجلات أن دونالد ترامب الابن ، الابن الأكبر للرئيس ، ناشده أيضا لحمل ترامب على اعلان عدم مسئوليته عن الاحداث.

 

ورد في احد رسائل ترامب جونيور إلى ميدوز مشيرا الى ان والده بحاجة إلى "إدانة" تمرد الكابيتول الأمريكي فور وقوعه: "يتعين عليه أن يدين هذا الأمر السيء في أسرع وقت ممكن. تغريدة شرطة الكابيتول ليست كافية"، وأوضح تشيني أنه عندما أعاد ميدوز رسالة نصية بأنه يوافق ، وقال ترامب جونيور: "نحن بحاجة إلى موقف قوي من المكتب البيضاوي. عليه أن يقود الآن الامر خرج عن السيطرة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة