موسيمانى يتواصل مع الشناوى بعد غموض موقفه من مواجهة الفراعنة مع تونس

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 01:31 ص
موسيمانى يتواصل مع الشناوى بعد غموض موقفه من مواجهة الفراعنة مع تونس محمد الشناوي
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
حرص الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفني للنادى الاهلى، على التواصل هاتفيا مع محمد الشناوى، قائد فريقه، بعد الإعلان عن تعرضه لإجهاد في العضلة الخلفية في مباراة مصر والأردن بالدور ربع النهائي لكأس مصر.
 
وتبدو فرص لحاق محمد الشناوى بمباراة مصر مع تونس بنصف نهائي كأس العرب، المقرر لها غدا الأربعاء، غامضة حتى الآن، حيث ينفذ الحارس برنامج تأهيلى للتخلص من الإجهاد.
 
وإجمالا شارك محمد الشناوى مع الاهلى فى 176 مباراة بكل البطولات بإجمالى 15682 دقيقة لعب، خرج بشباك نظيفة فى 102 مباراة وتلقت شباكه 103 أهداف، وتوج مع المارد الأحمر بخمسة ألقاب للدوري الممتاز وبطولتين لكأس مصر وبطولتين للسوبر المحلى ولقبين لدوري الأبطال الأفريقى ولقب للسوبر الأفريقى بجانب برونزية كأس العالم للأندية، وشارك الشناوى فى 29 مع منتخب مصر الأول.
 
الشناوى أحد أهم الأوراق الرابحة للنادى الأهلى، والتى منحته التتويج الأفريقى مرتين على التوالى، السد الذى يصعب على المنافسين عبوره، فالشناوى هو فرس الرهان الأول لجماهير النادى الأهلى فى الفترة الماضية، وكم من مباراة تألق فيها السد المنيع، ورجح كفة فريقه وخرج فائزا بسبب تألقه وتصدياته التاريخية.
 
 وقدم محمد الشناوى مستويات متميزة بالسنوات الأخيرة ليصبح نمبر وان فى الأهلى والمنتخب الوطنى، وشارك فى كل البطولات القارية والعالمية، حيث شارك مع الفراعنة فى كأس العالم روسيا 2018 وحصل على لقب أفضل لاعب فى لقاء مصر وأوروجواى، وهو إنجاز لم يحققه أى لاعب مصرى آخر عبر التاريخ.
 
وأخطر محمد الشناوي النادى الأهلي أنه لا يفكر في الرحيل عن الجزيرة، ويحترم قرار النادى بشأن البقاء، وأن رغبته الأولى في الاستمرار بين جدران القلعة الحمراء، مؤكدا على احترامه لقرار ناديه في رفض مناقشة أية عروض خارجية تخصه.
 
ويتواجد محمد الشناوي على رأس قائمة اللاعبين الذين يرفض النادى الأهلى رحيلهم، خاصة مع عدم وجود بديل بنفس مستوى وإمكانيات الشناوي في مصر بشكل عام وليس الأهلي فقط..









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة