الأهلي يترقب خطابا رسميا بشأن أزمة أمم أفريقيا ومونديال الأندية

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 03:36 م
الأهلي يترقب خطابا رسميا بشأن أزمة أمم أفريقيا ومونديال الأندية الاهلي
كتب فتحى الشافعى _ لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يترقب النادي الأهلي وصول خطاب رسمي من اتحاد الكرة المصري بشأن إنهاء أزمة تضارب مواعيد بطولتي أمم أفريقيا ومونديال الأندية بشكل نهائي ورسمي.
 
ويبحث الأهلي عن حلول نهائية ورسمية لهذه الأزمة خاصة بعدما تلقى النادي أتصالات ودية من الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يؤكد فيها الأخير أن موعد مونديال الأندية لم ولن يتغيّر كما أن الكاف أرسل خطاباً رسمياً لإتحاد الكرة المصري منذ أيام أخطره خلاله بان موعد أمم أفريقيا ثابت ولم ولن يتغيّر.
 
ويترقب الأهلي حلولاً  من جانب إتحاد الكرة المصري بعد تصريح أحمد مجاهد رئيس اللجنة التى تُدير الإتحاد أول أمس ن الأحد، والذي تعهّد خلاله بأن الأمة سيتم حلّها وأن الأهلي سيُشارك بجميع لاعبيه في مونديال الأندية ، كما سيُشارك المنتخب بجميع جومه في أمم أفريقيا.
 
,أرسلت إدارة النادى الأهلى أمس خطابًا لاتحاد كرة القدم، تؤكد فيه تقديرها للجهد الكبير الذى بذله رئيس الاتحاد، لحل مشكلة تعارض مواعيد بطولتى الأمم الأفريقية المقامة بالكاميرون فى الفترة من 9 يناير 2022 إلى 6 فبراير 2022، وكأس العالم للأندية بالإمارات فى الفترة من 3 - 12 فبراير 2022، وتأكيده أن المنتخب الوطنى سيشارك فى بطولة الأمم الأفريقية بكامل لاعبيه، وكذلك فريق الأهلى سيخوض فعاليات كأس العالم للأندية بكافة لاعبيه، وذلك فى ضوء التصريحات التى جاءت على لسان رئيس اتحاد الكرة لإحدى القنوات التليفزيونية.
 
وأشار الأهلي فى خطابه إلى أن إدارة النادى، وهى تثق تمامًا فى تصريحات أحمد مجاهد قامت بإبلاغ الجهاز الفنى لفريق الكرة للقيام بالترتيب لتحضيراته الفنية والبدنية للمشاركة فى كأس العالم للأندية، آخذًا فى اعتباره أن الفريق سوف يخوض هذه البطولة ومعه كل لاعبيه بمن فيهم الدوليون. وهو الأمر الذى يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق المشاركة فى كأس العالم للأندية.
 
وأكد الأهلى أيضًا أنه يقدر تمامًا الدعم والمساندة اللذين قام بهما اتحاد الكرة، خاصة أن فريق الأهلى يخوض مونديال الأندية ممثلًا للكرة المصرية، بل للكرة الإفريقية بأكملها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة