اعترافات عصابة سرقة البترول بالقليوبية.. "عايزين نقب على وش الدنيا"

الأحد، 12 ديسمبر 2021 07:00 ص
اعترافات عصابة سرقة البترول بالقليوبية.. "عايزين نقب على وش الدنيا" جريمة سرقة المواد البترولية- أرشيفية
كتب: محمد أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترفت عصابة بسرقة المواد البترولية من خطوط نقلها عبر المحافظات، مستخدمين سيارات لنقل المسروقات.
وأضاف المتهمون في اعترافاتهم أنهم دأبوا على سرقة المواد البترولية لارتفاع سعرها، أملا في تكوين ثروات سريعة، تحت شعار "عايزين نقب على وش الدنيا".
 
ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط عناصر تشكيل عصابى بالقليوبية لسرقة المواد البترولية من خطوط نقلها عبر المحافظات، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الخانكة بمديرية أمن القليوبية من خفراء إحدى القرى بدائرة المركز بمشاهدتهم لسيارة نقل متوقفة بأرض زراعية ويستقلها بعض الأشخاص ولدى محاولتهم فحصها ومستقليها لاذ قائدها بالهرب بها.
وأثناء ذلك انحرفت السيارة وسقطت بأحد المجارى المائية، ما أعاقها عن الحركة فلاذ قائدها ومستقليها بالهرب تاركين السيارة ، وما تبين أن السيارة مُحمل عليها من الداخل صندوق حديدى "تنك فارغ" وبفحص المنطقة المحيطة لمكان ضبط السيارة تبين وجود حفر بعمق واحد متر تقريباً ومحبس "كبسولة" مُثبت على خط للمواد البترولية "بنزين".
 
أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بالقليوبية أن وراء إرتكاب الواقعة تشكيل عصابى مكون من (عدد 9 متهمين "إثنين منهم خفير خصوصى بالشركة مالكة خط أنابيب البترول محل الواقعة " ولعدد 6 منهم معلومات جنائية ) تخصص نشاطه الإجرامى فـى إرتكاب وقائع سرقة المواد البترولية من الخطوط الرئيسية بإستخدام سيارات نقل تم تجهيزها لتحميل المسروقات ومعدات للتفريغ والشحن.
 
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم وضبطهم ، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم الواقعة المشار إليها وبإرشاد المتهمين تم ضبط ( عدد 5 سيارات نقل داخل مخزن خاص بأحدهم كائن بدائرة مركز شرطة قليوب - مبلغ مالى من متحصلات بيع المواد البترولية - سيارتين نقل بفنطاس - بندقية خرطوش وعدد 5 طلقات لذات العيار - المعدات المستخدمة فى ممارسة نشاطهم الإجرامى).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة