أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أهمية التعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية لأفريقيا ، في ظل العلاقات الممتدة والمثمرة مع الدولة الفرنسية، وتحديدا فيما يخص ملف المناخ، وجهودها في طرح اتفاق باريس للمناخ والعمل على عرض مصالح الدول كافة.
ويرصد هذا التقرير 10 معلومات عن طبيعة مشاركة الوكالة الفرنسية للتنمية فى تحضيرات مصر لمؤتمر المناخ COP27:
1- عرض رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية لأفريقيا عرض الاستعداد الكامل للتعاون في مؤتمر المناخ المقبل COP27، لدعم مصالح القارة الأفريقية وموضوعاتها الملحة.
2- مؤتمر تغير المناخ الذى ستستضيفه مصر لديه مجموعة من الموضوعات الملحة منها إجراءات التكيف مع آثار التغيرات المناخية، التي تحتاجها عدد من الدول الأفريقية لمواجهة تهديدات تغير المناخ.
3- مؤتمر المناخ المقبل، الذي ستحتضنه أفريقيا في مصر، سيولي اهتماما خاصا بالموضوعات الملحة للقارة وعلى رأسها التمويل والتكيف.
4- التمويل قضية ملحة للدول النامية وأفريقيا، خاصة مع الهدف الحالي للوصول إلى 100 مليون دولار.
5- في السنوات القليلة الماضية، تم العمل على ضرورة الوصول لاتفاق على عملية بدء التمويل الطويل الأجل، فتولت مصر على المستوى الوزاري رئاسة مناقشات التمويل، سواء في مؤتمري المناخ ببولندا وجلاسكو، لأهمية ذلك في الوقوف على الاحتياجات الحقيقية للدول من التمويل.
6- توفير التمويل ليس هو التحدي الأكبر بل ربطه باحتياجات الدول أكثر أهمية، فعملية التمويل الحقيقية تتطلب النظر لاحتياجات وأولويات الدول بما يتناسب مع مسارات التنمية بها والتي تعد الأكثر تأثرا بتهديدات تغير المناخ.
7- تستطيع الدول بتنفيذ خططها للتنمية في إطار مراعاة اعتذارات تغير المناخ، مستشهدة بتجربة مصر من خلال إعداد خريطة تفاعلية لآثار تغير المناخ والتي تتنبأ بتأثير تغير المناخ على المناطق المختلفة حتى عام 2100، والاستفادة منها في تخطيط المناطق العمرانية الجديدة والأنشطة المختلفة، مما سيساعد المستثمرين في المستقبل بتقديم رؤية واضحة حول التحديات الخاصة بمشروعات التعمير.
8- سيكون موضوع التكيف أولوية لمؤتمر المناخ القادم، ففي ظل المناقشات الواسعة التي شهدتها مؤتمرات المناخ السابقة حول الموضوعات الأخرى المرتبطة بالمناخ كالتخفيف وحساب غازات الاحتباس الحراري.
9- موضوع التكيف رغم أهميته لقطاع كبير من دول العالم، لم يأخذ حقه حتى الآن في مناقشات مستفيضة تساعدنا على توفير بيئة مناسبة للبدء في عملية تنفيذ اجراءات التكيف لضمان استمرارها.
10- المرحلة المقبلة سيتم بحث الشراكات مع العديد من الشركاء والجهات المانحة لدعم مؤتمر المناخ القادم COP27، حيث بدأت مصر اجتماعاتها على المستوى السياسي رفيع المستوى حول تحضيرات المؤتمر لمناقشة آليات التنسيق والتعاون بين الوزارات فيما يخص الأمور اللوجستية والفنية للمؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة