مصممة المجوهرات العالمية عزة فهمي تكشف كيف وصلت لتحقيق حلمها؟

الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 12:51 ص
مصممة المجوهرات العالمية عزة فهمي تكشف كيف وصلت لتحقيق حلمها؟ عزه فهمى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصممة المجوهرات العالمية والكاتبة عزة فهمي تفاصيل طفولتها، قائلة :" عمرى ما كنت تلميذة شاطرة ولا متميزة فى حاجة.. لكن بعمل الواجب كويس وكل حاجة مظبوطة، وكنت عايزة حاجة أحبها".

وأضافت مصممة المجوهرات العالمية فى لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة on : أنا ظللت في رحلة البحث عن ما أحبه حتى قابلت إيهاب شاكر، رسام الأطفال الشهير، وعملت معه لفترة، لكنى لم أجد نفسى، ورسمت قصص أطفال وطلعت "حاجة بشعة"، وكانت وحشة جدا، كنت خايبة فيها، لكن مع الوقت اكتشف أنى أحب العمل فى الصاغة، وكان وقتها أمراً صعب أن تعمل في المجال.

وأوضحت مصممة المجوهرات العالمية، أن القدر ساقها في معرض الكتاب للدخول للجناح الألماني، ورغم عدم إجادتها للغة الألمانية، إلا أنها لا تنسى هذا المشهد، حيث وجدت كتاباً قامت بسحبه من الأرفف صدفة، وهى مؤمنة بالقدرية، وأن القدر جعلها تذهب هناك، وفتحت الكتاب ووجدت ضالتها، وأن هذا هو المجال الذى تريده، متابعة : أول صورة عينى وقعت عليها كانت صورة قرط على شكل حمار، ويتحدث عن الحلى فى القرون الوسطى، قلت لنفسى هو مجال الصاغة، وسألت نفسى أزاى ماجاش ده فى بالك ؟ ودماغي نورت فجأة ".

واستطردت : توجهت  لشارع " الصورماتية " بعد نصيحة من صديقتها بخان الخليي عند شخص يدعى الأسطى رمضان وعندما جلست في الورشة كانت  بجواري الحلي وأمام عيني صورة الناصر قلاوون، وفي البداية عملت كتابات فرعونية ساذجة وبريئة على الحلى  لكنها كانت البداية ووجدت حب حياتي ، موضحة أنها كانت ديكور وأن والدتها  تعجبت عندما عملت في الصاغة، قائلة : "في الأول قالت لي بتعملي إيه لكنها استشعرت الفارق مع بداية  النجاحات خاصة أني سيدة وجامعية ورايحة اشتغل فنية في خان الخليلي".

وحول سعر أول حلى قامت ببيعها قالت : " زينب صالح سليم باعت لي أول 5 قطع بـ45 جنيها"

  وأوضحت أن والدتها كانت صعيدية وكانت تلعب التنس في حقبة الأربعينيات في النادي،  قائلة :  أمي كانت بتلعب تنس في سوهاج فى الأربعينيات وكان المجتمع وقتها في السوهاج  خليط من الاجانب من الإنجليز واليونانيين كون صناعة القطن  كانت  عماد الاقتصاد المصري.

وبشأن أصول أسرتها قالت: " والدى مصرى سودانى، فجدتى لوالدى سودانية وجدى لوالدى مصرى، وذهب إلى السودان وقت الحملة المهدية، وتزوج جدتى هناك، والتي تعرضت قبليتها كلها للإبادة والقتل، ومكثت معه وقتاً فى الخيمة وعاشا سوياً، نحو 23 عاماً أنجبا خلالها أعمامي وعائلتى من جدتي السودانية "حوا الضو".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة