محمد الصواف : إبداعى الأدبى بدأ بتأليف الغناء.. والمسرح عالمى الكبير

الخميس، 04 نوفمبر 2021 08:14 م
محمد الصواف : إبداعى الأدبى بدأ بتأليف الغناء.. والمسرح عالمى الكبير محمد الصواف
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد الصواف، الشاعر والمؤلف المسرحي، إن طاقته الابداعية بدأت بالشعر والأغنية، ومع القراءة والاطلاع والمشاهدات والخبرات الحياتية والاحتكاك تشكّل عالمه الخاص، وأصبح أكثر اختلاطا بالناس وإحساسا بالناس: "حققت نجاحات كبيرة في عالم الغناء مثل تعالى للفنان هشام عباس لكن هذا العالم ضاق بي مع كثرة القراءات، لأن عشقي وعالمي الكبير هو المسرح". 
 
وأضاف الصواف، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أن رواية "لحظة حب" تتميز بكثافة الصور الشعرية، ورغم ذلك فإن الجمهور استطاع هضم الفكرة واستيعابها جيدًا: "المسرحية عُرضت في عام 2001 وحققت نجاحا كبيرا، وأجمل ما فيها أن احدا من الممثلين لم يستطع تغيير كلمة واحدة".
 
وتابع الشاعر والمؤلف المسرحي، أن المسرح يستوعب كل شيء مثل القصائد والأغاني والمونولوج، وكل ذلك في عمل مسرحي واحد، مشددًا على أن المونولوج حبكة صعبة وليست سهلة أبدًا: "تعاونت مع فكري الجيزاوي أحد أكثر الموهوبين في هذا المجال، وكان التعامل معه صعب جدا، لأننا كنا نضطر إلى السهر لساعات طويلة من الليل حتى نقدم دقيقتين من الضحك فقط". 
 
وواصل: "دائما وأنا أكتب شعر مسرحية، أحرص على أن يكون النص من عالم الواقع، يعني أحاول أن أكون مهتما بالمشاهد حتى يشعر بها، وبالتالي فأنا لا أفضل أن يكون عملي المسرحي بعيدا عن أحاسيس المشاهد".
 
وقال محمد الصواف، الشاعر والمؤلف المسرحي، إنه يحرص على أن يكون العمل الفني الذي يكتبه له روح، في كل كلمة وحرف يكتبه، وهو ما جعله يتميز بـ"طبيعة خاصة"، ويكتب أشياءً مختلفة. 
 
وأضاف أن يحرص على كتابة الشعر للنفس البشرية: "الإنسان موجود ولا يتغير، وعندما أكتب له فإن العمل يعيش إلى الأبد، لكن الإشكالية تكمن في كيفية التعبير عنه، ولكل شاعر تجارب وفلسفة واطلاعه الشخصي".
 
وتابع الشاعر والمؤلف المسرحي: "عندما كتبت زقاق المدق ركزت على العلاقات الإنسانية، وهو أمر شائك لأنها كتبت في فيلم ومسرحيتين من قبل وبالتالي فإن عملي سيقارن بها، لكن ما حدث في مسرحيتي أن من يشاهدها يشعر بأنها تحدث الآن، لأنني لا أتحمس للشكل المتحفي من الأعمال الفنية، فأنا أكتب وعيني على الجمهور".
 
وواصل: "أركز على الإنسانيات لا الظروف الاجتماعية أو السياسية لانها دائمة التغير من زمن لآخر، لكن النفس البشرية ثابتة ولا تتغير، فمثلا كتبت مسرحية رحلة سعيدة وهي كوميدية رغم وجود الإرهاب، لكن المختلف هو كيفية تقديمه للناس بشكل غير مباشر".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة