قفزات غير متوقعة للنفط فى كاريكاتير كويتى

الخميس، 04 نوفمبر 2021 08:00 ص
قفزات غير متوقعة للنفط فى كاريكاتير كويتى كاريكاتير صحيفة الانباء الكويتية
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الأنباء الكويتية كاريكاتيرا، يسلط الضوء على ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها فى عدة أعوام، حيث يراهن البعض على تجاوزها عتبة الـ 100 دولار للبرميل بحلول نهاية هذا العام.

كاريكاتير صحيفة الانباء الكويتية
كاريكاتير صحيفة الانباء الكويتية

 

وألقى الرئيس الأمريكى جو بايدن، باللوم فى قفزة أسعار النفط والبنزين على رفض دول "أوبك" ضخ المزيد من الخام.

 

وخلال كلمته فى قمة المناخ بجلاسكو فى إسكتلندا، أرجع بايدن أيضا ارتفاع التضخم إلى تباطؤ فى سلاسل الإمداد إثر أزمة فيروس كورونا.

 

وقفزت أسعار برنت أكثر من 60 بالمئة منذ بداية 2021 وسجلت أعلى مستوى فى ثلاثة أعوام عند 86.70 دولار الأسبوع الماضى مع تعافى الطلب العالمى وتحرك منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ببطء فى إنهاء تخفيفات إنتاجية قياسية.

 

وتضغط الدول المستهلكة على "أوبك+" لعمل المزيد لتهدئة السوق، لكن من المتوقع أن يتمسك التحالف فى اجتماعه يوم الخميس بخطته لزيادة شهرية تدريجية فى الإنتاج قدرها 400 ألف برميل يوميا.

 

فى الواقع، بعد أن وصلت الأسعار فى الأيام الأخيرة إلى أعلى مستوياتها فى عدة أعوام، لا تزال لديها فرصة للارتفاع أكثر هذا الشتاء.

 

 أساسيات السوق قصيرة الأجل تشير إلى ذلك. حيث انخفضت المخزونات العالمية إلى ما دون متوسط الخمسة أعوام قبل الوباء مع استنفاد المخزونات، مع ارتفاع الطلب وسط ضعف استجابة العرض من المنتجين.

 

 فى الأشهر المقبلة، تضيف أزمة الطاقة فى أوروبا وآسيا والارتفاع القياسى لأسعار الغاز الطبيعى والفحم مزيدا من الدعم إلى الحالة الصعودية لأسعار النفط، حيث يجرى بالفعل التحول من الغاز إلى منتجات النفط مثل زيت الوقود والديزل، خاصة فى آسيا. كما أن هيكل منحنى أسعار النفط المستقبلية بعد عام من الآن يشير إلى تشدد السوق وإمكانية ارتفاع أسعار النفط. وعلى جانب الطلب عزز تعافى الاقتصادات والتنقل فى الأشهر الأخيرة الطلب العالمى على النفط، ما أدى إلى انخفاض المخزونات العالمية إلى ما دون معدلاتها الأخيرة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة