تعرف على الأنبا يؤانس أسقف الغربية للأقباط الأرثوذكس فى ذكرى رحيله

الخميس، 04 نوفمبر 2021 08:09 م
تعرف على الأنبا يؤانس أسقف الغربية للأقباط الأرثوذكس فى ذكرى رحيله الأنبا يوأنس
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد رحيل الأنبا يؤانس، أسقف الغربية الراحل والمؤرخ الكنسى الكبير.

ويعتبر الأنبا يؤانس، أسقف الغربية الراحل (1923- 1987)، واحدًا من أهم علماء ومؤرخى الكنيسة فى القرن العشرين، فما زالت كتبه تعتبر مراجع كبرى لأقباط مصر. 

الأنبا يوأنس
الأنبا يوأنس

 

وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن الأنبا يوأنس أسقف الغربية.

1 - ولد فى شبرا - مصر بالقاهرة في 25 أكتوبر 1923 م.

 

2 - بدأ خدمته في مدارس الأحد بحي شبرا عام 1937 م. بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ومدارس الأحد.

 

 

3 - خدم بكنائس: كنيسة الملاك ميخائيل بطوسون (1942)، وكنيسة القديسة دميانة بشبرا، وبيت مدارس الأحد، واشترك فى تحرير مجلة مدارس الأحد فى ذلك الوقت.

 

4 - حصل على ليسانس الآداب قسم التاريخ من جامعة القاهرة عام 1952م.

الأنبا يؤانس
الأنبا يؤانس

 

5 - عمل مدرسًا للتاريخ بمدرسة الملك الكامل بالمنصورة حتى سنة 1955 (نهاية العام الدراسي) إلى أن حضر إلى الدير.

 

6 - ذهب إلى الدير في صيف عام 1955م. للخلوة كعادته، وقرر أن يبقى في الدير نهائيًا طالبًا الرهبنة.

 

7 - ترهَّب مع الراهبين أبونا القمص داود السرياني وأبونا القمص كيرلس السرياني، بيد صاحب النيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف ورئيس دير السريان العامر.

 

8 - كان أمينًا للدير أكثر من مرة، وأمينًا لمكتبة دير السريان، وسيم قسًا (تاريخ الكهنوت) فى 16 سبتمبر 1956 م. بكنيسة العذراء مريم بالعزباوية بمصر (مقر الدير في القاهرة).

 

9 - أُصيب بآلام فى العمود الفقرى، فاضطر للنزول إلى القاهرة للعلاج، فاختاره المسئولون عن الكلية الإكليريكية مشرفًا روحيًا للطلبة (أُسْنِدَ إليه الإشراف الروحى على طلبة الكلية الإكليريكية بالقاهرة - القسم النهارى) فتتلمذ على يديه الكثيرون، وكان ذلك فى أكتوبر 1956.

 

10 - قام بتدريس مادتى اللاهوت الروحى والتاريخ الكنسى بالكلية الإكليريكية (مادة تاريخ الكنيسة بدأ تدريسها عام 1962).  ومن خلال مادة اللاهوت الروحي وضع كتاب "بستان الرهبان" الجزء الأول، ثم أعقبه بالجزء الثاني.

 

11 - وبسبب حنينه للحياة الرهبانية عاد إلى الدير، وأسند له الأنبا ثاؤفيلوس الكثير من المسئوليات مثل: أن يكون وكيلًا للدير - اصطحاب الأجانب لزيارة الدير - تسليم الطقس والألحان للكهنة الجُدُد.  ومما يُذْكَر أنه كان محبًا لصلوات القداس الإلهي، محافظًا على الطقوس والألحان، كما أنه كان مُحبًا لإخوته الرهبان يخدمهم ويقدم لهم الأدوية حسب إرشاد الطبيب، وكان ودودًا يُدخِل الفرح إلى قلوب الجميع.

 

12 - اختاره الراحل البابا كيرلس السادس أحد سكرتارية الأربعة في مايو 1959.

 

13 - نال درجة (القمصية) يوم 24 ديسمبر 1961(2).

 

14 - وسافّر لِيُمَثِّل الكنيسة القبطية في مؤتمر بجنوب أفريقيا وروديسيا..

 

15 - خدم في ذلك الوقت بالسودان (في الخرطوم) سنة 1962.

 

16 - اختارته العناية الإلهية لدرجة الأسقفية وتمت سيامته بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وقد رُسِمَ أسقفًا مع نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة.  فكانا باكورة الأساقفة الذين سامهم قداسة البابا شنودة الثالث.

 

17 - أختاره قداسة البابا سكرتيرًا للمجمع المقدس عام 1973(3)، وظل يشغل هذا المنصب حتى 1985، أي قرابة اثني عشر عامًا (تلاه الأنبا بيشوي، ثم الأنبا رافائيل).

 

18 - أسند إليه قداسة البابا شنودة الثالث رئاسة المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية نيابة عنه.

 

19 - أنابه قداسة البابا لإدارة شئون الكنيسة خلال زيارة قداسته لروسيا وأرمينيا عام 1972م.

 

20 - رافَق قداسة البابا في رحلته التاريخية إلى الفاتيكان عام 1973 لإحضار رفات القديس أثناسيوس الرسولي.

 

21 - مَثَّلَ الكنيسة القبطية في عديد من المؤتمرات على مستوى مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس الكنائس العالمي في كثير من البلدان، وفى لقاءات الكنائس الأرثوذكسية.

 

22 - بعد رحيله في طنطا صلَّى عليه قداسة البابا مع لفيف من الأساقفة والكهنة ورهبان من دير السريان، وكبار الشخصيات والشعب باختلاف طوائفه، وكان هذا اليوم التالي يوم 5 نوفمبر، وأودِعَ جُثمانه بمقبرة المطارنة بكاتدرائية مارجرجس بطنطا، مصر.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة