أكرم القصاص: العاصمة الإدارية رمز الجمهورية الجديدة وإنهاء البيروقراطية

الخميس، 04 نوفمبر 2021 03:17 م
أكرم القصاص: العاصمة الإدارية رمز الجمهورية الجديدة وإنهاء البيروقراطية أكرم القصاص
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أن العاصمة الإدارية الجديدة هي رمز الجمهورية الجديدة والانتقال إليها خطوة هائلة تؤكد أهمية وفعالية الخطوات التي تمت، مشيرا إلى الانتهاء بالفعل من الأحياء المتعلقة بالحكومة ومجلس النواب.

وأشار الكاتب الصحفى، في مداخلة هاتفية ببرنامج "القنال اليوم" مع الإعلامية نسرين صالح، على القناة الرابعة، أن العاصمة الإدارية تستهدف جودة الحياة والخدمات الحكومية، وأنها لن تكون منفصلة فيما يتعلق بالإدارة والخدمات الإلكترونية، معلقا: " مش مجرد الحكومة هتعزل، ولكن تغيير في الشكل والمضمون، وإنهاء العديد من المشكلات البيروقراطية والإدارية وبدء تشغيل العاصمة نفسها والمدن المحيطة".

وقال إن الانتقال إلى العاصمة الجديدة تعنى إخلاء المباني القديمة في القاهرة ليكون هناك تحولا كاملا في شكل ومضمون الإدارة وتطوير الإدارات المحلية، منوها بأن الموظفين الذين انتقلوا إلى العاصمة الجديدة لهم دراية بأدوات التكنولوجيا الحديثة وستكون العاصمة مركز تدريب إضافى بالاطراف الحكومية المختلفة، ليكون هناك اختلافا في شكل ومضمون الإدارة والتخلص من الكثير من الأعباء والمشكلات الإدارية التي كانت موجودة سابقا.

وأوضح "القصاص" أن العاصمة الإدارية جزء من القاهرة، فهى ترتبط بشبكة مواصلات حديثة وكلها رموز لسرعة الانتقال والحركة، وأصبحت الصورة واضحة فيما يتعلق بخرائط المواصلات وتغيير شامل في وجه وآداء القاهرة، وبالتالي ستنعكس إيجابا على القاهرة التاريخية والخديوية ووسط القاهرة".

وبالحديث عن رسائل مصر في قمة المناخ، قال رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع،، إن فكرة كوب 26 كانت مهمة لأن الدول الكبرى مسؤولة عن التلوث بنسبة 50 %، رغم أن نسبة هذه الدول 1 % فقط ، ولكن مؤخرا حدثت حرائق في الغابات وجفاف وفيضانات ربما ينبه الدول الكبرى بمسؤوليتها عن التغيرات المناخية، وبعض الدول بدأت تدرك خطورة ما يجرى، خاصة أن الصيف الماضى وما قبله رأينا حرائق كثيرة للغابات وفيضانات وانقلابات مناخية.

وقال إن الدول النامية والأفريقية لم يكن لديها صوت، ومصر تحدثت امام القمة باسم أفريقيا والمنطقة، وربما تستضيف القاهرة القمة 27 ، وبالتالي سيكون ذلك متغير إضافى بأن الدول النامية تحتاج تفاوض وتحركات، وهناك صوت هذه المرة، وربما يتم اتخاذ موقف موحد في إلزام الدول الكبرى بالوفاء بالتزاماتها في الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة أن مصر لديها تجربة عرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة