للعبور بين ضفتى نهر السنغال..

الرئيس السنغالى يشيد بدور نظيره الموريتانى فى إطلاق مشروع "جسر روصو"

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021 05:29 م
الرئيس السنغالى يشيد بدور نظيره الموريتانى فى إطلاق مشروع "جسر روصو" الرئيس السنغالي ماكي صال
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس السنغالي ماكي صال، خلال إطلاق الأشغال في مشروع جسر روصو اليوم الثلاثاء، إن الجزء الأكبر من الفضل في ذلك يعود إلى «قيادة وإرادة» الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، معتبرا أن الجسر أكثر من مجرد وسيلة للعبور بين ضفتي النهر بحسب موقع صحرا ميديا الموريتانى.

وأضاف ماكي صال في خطاب بمناسبة إطلاق الأشغال في مدينة روصو، أنه «في هذا اليوم التاريخي 30 نوفمبر 2021، نحن نواصل صناعة التاريخ، على خطى الأجداد الذين نفخر بهم، ونفخر بميراثهم».

وأكد أن مشروع الجسر «يشكل منشأة استراتيجية لعبور النهر والربط بين ضفتيه، وتسهيل حركة البضائع والأشخاص بين بلدينا»، قبل أن يضيف: «لكن الرسالة التي يمثلها الجسر أعمق من ذلك، لأنه سيكون همزة وصل قوية بين شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء».

وأوضح الرئيس السنغالي أن جسر روصو «يشكل حلقة أساسية من محور طنجة – الدار البيضاء – نواكشوط – دكار، المحور الذي يستمر ليصل أبيدجان ولايغوس»، مؤكدا أن مشروع الجسر «ينضاف إلى سلسلة مشاريع البنية التحتية لتحقيق الاندماج الأفريقي».

وتابع: «أتوجه بالتحية إلى فخامة الرئيس والأخ محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أعمل معه يدا بيد على كل المشاريع ذات الاهتمام المشترك، بعقلية من الأخوة وحسن الجوار».

وأضاف في السياق ذاته «إذا كنا نعمل اليوم على تحقيق حلم قديم لسكان ضفتي النهر، فإن الجزء الأكبر من الفضل في ذلك يعود إلى الإرادة السياسية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وما يتمتع به من صفات قيادية، فمن دون إصراره والتزامه لما انطلقت الأشغال في المشروع.. شكرا السيد الرئيس وهنيئا لكم»، وفق تعبيره.

ويضع الرئيسان الموريتاني والسنغالي، اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع جسر روصو، الرابط بين ضفتي نهر السنغال، وتبلغ كلفة مشروع جسر روصو 87.63 مليون يورو، ممولة من طرف البنك الأفريقي للتنمية والاتحاد الأوروبي، والصندوق الأوروبي للاستثمار. وتستمر الأشغال في الجسر لمدة 30 شهرا، ومن المنتظر أن يسلم منتصف عام 2024.

يمتد جسر روصو بين موريتانيا والسنغال، عابرا نهر السنغال الذي يفصل البلدين، وذلك على مسافة 1,4 كيلومتر، هي طول الجسر، فيما يصل عرضه إلى 55  مترًا.

وتشير الدراسة الفنية إلى أن السيارات ستربح ساعتين من الرحلة، ما بين مدينتي نواكشوط ودكار، الممتدة على مسافة 550 كيلومتراً.

وفازت شركة صينية بمشروع تشييد الجسر ، يأخذ الجسر أهميته من كونه يدخل في إطار مشاريع البنية التحتية بمنطقة غرب أفريقيا، ويربط هذه الدول بالسوق الأوروبية، ضمن محور طرقي يمتد من طنجة بالمغرب، إلى لايغوس بنيجيريا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة