جدل كبير أثاره قرار معهد السجون الكولومبى بعد إطلاق سراح سفاح الأطفال لويس ألفريدو جارفيتو، الذى قضى بالسجن 22 عاما بعد قتله 200 طفل، وقال فرناندو كارابالو مدير السجن: الإفراج عن جارفيتو المحتجز منذ 2002 سيتم لأن المجرم له سلوك مثالى خلال فترة العقوبة.
حكاية الوحش الكولومبى بدأت عام 1992 حينما بدأ باستدراج الأطفال بالحلوى ومن ثم قتلهم وعلى مدار 7 سنوات وحتى القبض عليه عام 1999 تمكن من قتل 200 طفل بين 8 - 16 عاما، وفى 2000 أصدرت محكمة بوجوتا الكولومبية حكمها عليه بالسجن 835 عاما.
صحيفة "الموندو" الإسبانية قالت إن هناك طلبات عديدة تم تقديمها لمعهد السجون الكولومبى لاستمرار حبس "الوحش"، أما يوحنا خيمينيز أحد المحامين المعروفين قال عن حقوق الطفل بكولومبيا "كل شىء حول هذه القضية مخزٍ يجب أن يستمر السجن مدى الحياة حتى لا يخرج للشارع ويؤذى الأطفال".
