المعلومات المتداولة عن البصمة الكربونية جميعها يدور حول الانبعاثات الكربونية لوسائل النقل، وطرق الاستخدام الحذر للمياه، لكن تناسى الكثير منا، قدرتنا كأفراد على المساهمة في تقليل هذه الانبعاثات الكربونية من خلال تغيير العادات الغذائية واستهلاك اللحوم والنباتات، فالطعام الصحي والطعام الصديق للمناخ لا يتعارضان.
ونقدم لكم 5 نصائح لتغيير عاداتك الغذائية وتقليل البصمة الكربونية فى طعامك:
- أكد الخبراء أن تناول كميات قليلة من اللحوم واستخدام الأطعمة العضوية التي يمثل الطعام فيها ثلث البصمة الالكترونية في الأسرة، حيث يبلغ متوسط البصمة الكربونية للطعام حوالى 1.7 طن للفرد سنويا، وبالنسبة لمن يتناولون نظاما غذائيا متنوعا، فإنه ينخفض إلى ما بين 3.1 و1.4 طن للنباتيين.
- ويمكن أن تساهم أنت أيضا في انخفاض هذه البصمة الكربونية للطعام بتحول عاداتك الغذائية من استخدام اللحوم إلى تجنب أي منتجات لها صلة بالأنواع الحيوانية والطيور، مثل منتجات الألبان والبيض والعسل.
- ويسمى العلماء هذا النظام الغذائي دليل استرشادى للصحة في الحمية الكوكبية، بالحصول فقط على ما يكفي من الطعام دون الإضرار بالكوكب، باستخدام 300 جرام من اللحوم يوميا كحد أقصى لكل شخص من لحوم الدواجن.
- كما يمكنك فقط تناول لتر إلى ثلاثة لترات من الحليب، وحوالى 300 جرام جبن وحوالى 3 الى 5 بيضات أسبوعيا للشخص الواحد، بحيث يركز على البقوليات والحبوب لتكون مصدر رئيسي للبروتين.
- وحتى تصبح في غذائك صديقا للبيئة، يمككن اتباع نظام غذائى نباتى بقدر الإمكان، وتناول الالياف وقلل من استخدام الدهون الحيوانية مثل السمن والزيوت وتناول كثيرا من الخضروات والفاكهة، كما يمكنك الشرب من ماء الصنبور، فحماية البيئة ليست مهمة فردية وانما هي مهمة مشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة