"الاستدامة" و"البصمة الكربونية".. الجامعة الأمريكية تطلق أول تقاريرها البيئية

الإثنين، 27 أبريل 2020 04:37 م
"الاستدامة" و"البصمة الكربونية".. الجامعة الأمريكية تطلق أول تقاريرها البيئية رئيس الجامعة الأمريكية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق مكتب الاستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، أول تقرير عن سياسات الاستدامة بالجامعة، كجزء من الاحتفال بالذكرى الخمسين ليوم الأرض.

ويسلط تقرير الاستدامة الضوء على التزام الجامعة بتطبيق ممارسات الاستدامة داخل الجامعة ويرفع الوعى لدى مجتمعها للمساهمة فى الحفاظ على البيئة على أن يتم إصدار التقرير كل عامين، بالتناوب مع تقرير البصمة الكربونية للجامعة.

وتقول ياسمين منصور، مسئول الاستدامة بمكتب الاستدامة بالجامعة: نأمل أن تصبح الجامعة الأمريكية بالقاهرة نموذجاً لمؤسسات مماثلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر إطلاق هذا التقرير عن الاستدامة

وتقدم تقارير الاستدامة معلومات حول الأداء الاقتصادى والبيئى والاجتماعى لمنظمة أو شركة أو مؤسسة ما بوجه عام، وفى عام 2017 بدأ مكتب الاستدامة مبادرة لإنتاج تقرير استدامة شامل، والذي لا يتضمن الانبعاثات الكربونية فحسب، وإنما يتضمن عوامل الاستدامة الأخرى مثل صحة المجتمع وحقوق العمال والأبحاث والتعليم.

بدأ مكتب الاستدامة العام الماضي إجراء التحضيرات لذلك، وبعد عدة أشهر من جمع وتجميع البيانات من المكاتب والإدارات المختلفة في جميع أنحاء الجامعة، قام المكتب بإصدار تقرير الاستدامة لعام 2020 الخاص بالجامعة. ويبرز هذا التقرير التزام الجامعة بالممارسات المستدامة ويحدد المجالات التي يمكن أن تعمل الجامعة على تحسينها لتصبح رائدة دولياً في مجال الاستدامة.

ويسلط تقرير الاستدامة لعام 2020 الضوء أيضاً على مشاركة الجامعة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030. ترتبط جميع الأهداف بواحد على الأقل من فصول التقرير للتأكيد على التزام الجامعة بجهود الاستدامة العالمية. يبحث التقرير في الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم العالي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذها.

كما أصدر مكتب الاستدامة أيضاً تقرير البصمة الكربونية لعام 2020 الخاص بالجامعة. وعلى الرغم من أن هذا ليس العام الخاص بإصدار تقرير البصمة الكربونية، فقد قام مكتب الاستدامة بحساب الانبعاثات الكربونية للجامعة للعام الدراسي 2019 في كتيب البصمة الكربونية 2020.

علاوة على ذلك، احتفل مكتب الاستدامة بيوم الأرض رقمياً هذا العام، فعلى مدار الخمسين عاماً الماضية، يجتمع الناس حول العالم يوم 22 أبريل للاحتفال بكوكب الأرض، وفي محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19، أصبح يوم الأرض هذا العام رقمياً، حيث أُقيمت الاحتفالات والحملات على منصات متعددة عبر الإنترنت، بالتوازي مع هذا التحول العالمي، كما أطلق مكتب الاستدامة حملته الرقمية الخاصة بيوم الأرض باستخدام صفحته على Facebook وInstagram لتثقيف مجتمع الجامعة عن الحركة البيئية وتشجيعهم على المشاركة فيها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة