قال المستشار محمود فوزى الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، إن من أكبر الخطايا الإعلامية هى نشر صورة طفل أو أسرته سواء كان جانيا أو مجنيا عليه أو حتى شاهدا، مضيفا: أننا هنا نوصم الطفل في حياته بطريقة ستؤثر عليه سلبا -بحسب تعبيره-، مشيرا إلى أنه لا يجوز لوسائل الإعلام نشر صورته حال ارتكابه لجريمة أو حتي كان مجنيا عليه، واذا اضطر الإعلام لنشر الصورة عليه أن يخفى ملامحه ويجب أن يتم التوعية بهذا الأمر.
وأكد فوزى أن وسائل الإعلام حينما ترصد سلوك غير جيد فيحدث أمرين الأول نقاش فى المجتمع، ومن ثم وعي خاص به والثاني هو التشديد على أهمية عدم تكراره مرة أخرى.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمها المجلس الأعلي للاعلام اليوم الاثنين حول حقوق الطفل وتأثير الاعلام.
وأضاف فوزى أن الإعلام يبرز الحدث لكن لا توجد سياسة إعلامية مستدامة أو منتظمة فنحن نحتاج حملات توعية منتظمة ومستمرة للطفل.
وتابع: نحتاج حملات إعلامية مستمرة ومنتظمة للتوعية بحقوق الطفل، وهنا نتساءل كم قناة تنبه لحقوق الطفل في الأفلام أو المحتوى المعروض علي القنوات؟ ومدي الالتزام بالتنبيه علي الفئة العمرية المناسبة للاعمال الفنية المعروضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة