تقرير دولى: 213 مليار دولار خسائر دول جنوب آسيا بسبب الكوارث الطبيعية

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 01:00 ص
تقرير دولى: 213 مليار دولار خسائر دول جنوب آسيا بسبب الكوارث الطبيعية فيضانات ارشيف
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير دولى أن جنوب آسيا معرض بشدة للأعاصير، وتقلبات الأمطار الموسمية المرتبطة بالظواهر المتطرفة، وغيرها من الظواهر المناخية القاسية، ما يتسبب في تأثيرات مجتمعية كبيرة.

وذكر التقرير الصادر عن   Germanwatch  والذى نشره البنك الدولى، أنه في العقدين الماضيين، تأثر 3 أشخاص من أصل 5 من جنوب آسيا - أكثر من 1.2 مليار شخص - بكارثة واحدة على الأقل مرتبطة بالطقس، حيث كانت التكاليف الاجتماعية والاقتصادية لهذه الأخطار مذهلة  بين عامي 1990 و 2020 ، وتم الإبلاغ عن ما مجموعه 1408 كارثة طبيعية في منطقة جنوب آسيا .

 

أضاف التقرير أن الكوارث أثرت على أكثر من 1.8 مليار شخص، وأدت إلى 541245 حالة وفاة وما يقرب من 213 مليار دولار من الأضرار، لافتا إلى أنه ستكون الاستثمارات في الخدمات المتعلقة بالهيدرولوجيا والطقس والمناخ (أو خدمات "القياس الهيدرولوجي") وأنظمة الإنذار المبكر بالكوارث بالغة الأهمية في إنقاذ الأرواح والأصول فضلاً عن تعزيز قدرة المجتمعات الضعيفة على الصمود ، حيث تشير التجارب الدولية إلى أنه مقابل كل دولار يُستثمر في تعزيز خدمات قياس السوائل ، فإن الفوائد المقدرة متعددة الجوانب ، تصل إلى 10 دولارات أمريكية.

وقال التقرير أن  ما يقرب من 600 مليون شخص - ما يقرب من ثلث سكان جنوب آسيا – تأثروا بكارثة واحدة على الأقل مرتبطة بالمناخ في العقد الماضي. تم تصنيف بنغلاديش والهند ونيبال وباكستان وسريلانكا وميانمار من بين أفضل 25 دولة في مؤشر مخاطر المناخ العالمي لعام 2021 الصادر عن Germanwatch.

وقالت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة في تقييمها في أغسطس 2021 أن مخاطر الطقس في جنوب آسيا تتزايد. تشمل المخاطر الجسيمة درجات الحرارة المرتفعة مع مواسم الرياح الموسمية الأطول والمتغيرة للغاية والأعاصير والفيضانات والجفاف وذوبان الأنهار الجليدية، يؤدي تزايد عدد السكان والتوسع الحضري في المنطقة إلى تعريض المزيد من الناس لمخاطر الطقس.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة