احتفى أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكى، بوصول عدد متابعيه على موقع "تويتر" إلى مليون متابع، وذلك منذ توليه منصبه رسميا مطلع العام الجارى، وقال بلينكن فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "أصبح عدد متابعى حسابى على "تويتر" مليون شخص، الصفحة التى تحمل اسم وزير الخارجية الأمريكى".
وتابع: "بكل تواضع يمكن القول أن الوصول إلى مليون متابع على "تويتر" يعنى قدرة أكبر على وصول ما تقوم به وزارة الخارجية من أعمال إلى الناس فى أمريكا وفى العالم أجمع".
أنتونى بلينكن
وفى سياق آخر قال أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى لشبكة سى أن إن خلال زيارته لإفريقيا، إن الحرب فى إقليم تيجراى وضعت إثيوبيا على طريق الدمار، وأضاف أنه على رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد تحمل مسؤوليته وإنهاء العنف فى البلاد.
وقال بلينكين: "من الضرورى أن يتوقف القتال وبدء الحديث"، وكرر دعوته لوقف إطلاق النار طويل الأمد لتمكين المساعدات الإنسانية.
وأضاف: "هذا يجب أن يحدث فى أقرب وقت ممكن - مع مرور كل يوم، ما نراه هو زيادة فى التوترات المجتمعية التى تخاطر حقا بتمزيق البلاد وامتدادها إلى دول أخرى فى المنطقة".
وحث بلينكين رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد على الجمع بين الأطراف المتحاربة والعمل على "إنهاء العنف"، مضيفًا: "هذه مسؤوليته كزعيم للبلاد"، وقال "لا يوجد حل عسكرى للتحديات فى إثيوبيا هذا طريق إلى الدمار للبلاد، والبؤس لشعب إثيوبيا الذى يستحق أفضل بكثير."، وأعرب بلينكين عن قلقه من "احتمال أن تنهار إثيوبيا من الداخل".
وفى وقت سابق أثناء تواجده فى كينيا قال أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى، أن النزاع فى إثيوبيا لا يهددها فقط بل يهدد جيرانها أيضا، داعيًا السلطات الإثيوبية إلى التوقف فورا عن انتهاكات حقوق الإنسان، مضيفا:" نشهد فظائع تقترف بحق الناس فى إثيوبيا وهذا يجب أن يتوقف ونحن مصممون على المساءلة".
وحث وزير الخارجية الأمريكى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الكينية، الرعايا الأمريكيين على مغادرة إثيوبيا فورًا باستخدام الوسائل المتاحة بما فيها الرحلات التجارية، داعيًا إلى توفير فرص وصول مواد الإغاثة الإنسانية لتصل إلى ملايين المواطنين فى إثيوبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة