أكرم القصاص - علا الشافعي

الرئيس اللبنانى: الاستغلال السياسى للأزمات لن ينتج إلا مزيدا من التأزم

الأحد، 21 نوفمبر 2021 10:05 م
الرئيس اللبنانى: الاستغلال السياسى للأزمات لن ينتج إلا مزيدا من التأزم الرئيس اللبناني ميشال عون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد الرئيس اللبناني ميشال عون على أن لبنان واللبنانيين دفعوا غاليا ليتحول الاستقلال من ذكرى إلى عيد، مؤكدا أن الاستغلال السياسي للأزمات لن ينتج إلا مزيداً من التأزم والتشرذم.


جاء ذلك في كلمة له، مساء اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لاستقلال لبنان. 


وعن أزمة توقف الحكومة، قال عون إنها اختلط فيها القضاء بالأمن بالسياسة، معتبرا أن المخرج ليس مستعصيا بل نص عليه الدستور بإقراره بأن النظام اللبناني قائم على مبدأ الفصل بين السلطات.


وتسائل عن إمكانية الالتزام بالدستور لتعود الحكومة إلى ممارسة مهامها في هذه الظروف الضاغطة، مشددا على أن هذا الوضع لا يجب أن يستمر.


وأعاد الرئيس اللبناني تأكيد موقف لبنان الحريص على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية وخصوصا دول الخليج، مؤكدا متابعته السعي لحل الازمة الأخيرة مع المملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، معبرا عن أمله بأن يكون ذلك قريبا. 


وشدد على أنه القضاء لا يزال بإمكانة أن يأخذ المبادرة وينأى بنفسه عن كل المداخلات، ويلتزم بالنصوص القانونية، داعيا إلى أن يكون إيمانهم بوطنهم أكبر من أي تشكيك وإلى أن يجعلوا من صندوق الاقتراع سلاحهم ضد الفساد والفاسدين، متوجا إليهم بالقول "إنها فرصتكم وفرصة الوطن الحقيقية"، لافتا إلى أن الفساد المتجذر بكل مفاصل الدولة يسعى أربابه بالتكافل والتضامن لضرب أي محاولة للإنقاذ.


وأكد أنه يعيش معانات اللبنانيين ويسعى جاهدا للتخفيف من حدتها، داعيا الشعب إلى أن لا يدعوا اليأس يتسلل إلى قلوبهم وأن يعيدوا ثقتهم بدولتهم ومؤسساتها، منبها إياهم من التطرف ورفض الآخر، ومن خطاب الكراهية الذي ينتشر مع اقتراب المواسم الانتخابية، ومن الترويج لزرع الشقاق وضرب الثقة بين بعضهم البعض.


وتوجه الرئيس اللبناني للعسكريين بتأكيد إيمانه بأنهم كانوا وسيبقون دوما صمام الأمان وموضع ثقة مواطنيهم.


وحول التفاوض غير المباشر لترسيم حدودنا البحرية الجنوبية، لفت عون إلى أن إشارات إيجابية بدأت تلوح للتوصل إلى اتفاق يضمن مصلحة لبنان وسيادته على مياهه وثرواته الطبيعية، ويؤدي إلى استئناف عملية التنقيب عن النفط والغاز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة