استغلت عارضة أزياء كولومبية جمالها لمساعدة أمها على الهروب من السجن، آيدا فيكتوريا ميرلانو 21 عاماً، تمكنت من تنفيذ خطتها الجريئة لإخراج والدتها من السجن بفضل شعبيتها على إنستجرام.
الهروب حدث فى أكتوبر 2019 حينما كانت الأم ريبوليدو، العضو بمجلس الشيوخ بكولومبيا تقضى عقوبة السجن 15 عاماً، بتهم تزوير الانتخابات والفساد.
فرصة الهروب حانت عندما كان لدى الأم السجينة موعد مع طبيب الأسنان ذهبت برفقة أحد الحراس وسائق للعيادة، وتركت وحدها لبضعة دقائق بغرفة الفحص.
فى تلك الأثناء ظهرت الابنة وتحدثت إلى الحارس بطريقة جريئة عبر إنستجرام، فانشغل بها ونسى السجينة لفترة كافية لهروبها.
كاميرات المراقبة أظهرت السجينة وهى تقفز من النافذة باستخدام حبل أحمر واستقلت دراجة يقودها رجل تظاهر أنه عامل دليفرى.
السلطات قبضت على الأم وابنتها فى يناير 2020 فى فنزويلا، ويواجهان تهمة التواطؤ فى الهروب من السجن، وإذا أدينت الابنة يمكن أن يحكم عليها بالسجن 21 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة