أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "أربعون عاما على استشهاد الرئيس محمد أنور السادات".
ترأس الجلسة الأولى الدكتور أشرف مؤنس، حيث أكد أن السادات خاض الحرب من أجل السلام وبدأ استراتيجية الحرب منذ اللحظة الأولى من توليه الحكم فقد كان صاحب رؤية وسابق عصره.
فيما تحدث اللواء دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر، عن استخدام الرئيس السادات للقوة الذكية لتحرير سيناء، مشيرًا إلى أن حرب أكتوبر كانت انتصارا بكل المعايير العالمية، فقد فشلت كل محاولات السلام قبل الحرب، ومن بينها مبادرة روجرز، حيث اعتمدت كل تلك المحاولات على تنازل مصر عن أرضها مقابل السلام وهو ما لم يقبله السادات.
وتناول الدكتور أحمد محمد عبد المعز، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بآداب المنيا، موضوع البعد الأفريقي في السياسة الخارجية المصرية في عهد السادات".
وتناول الدكتور محمد عزيز، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بآداب سوهاج، موقف ليبيا من إدارة الصراع العربي الإسرائيلي ومقارنة ذلك الموقف بالدور الفعال لمصر في إدارة الصراع، وقد أعلنت ليبيا دعمها لمصر في حرب أكتوبر.
وترأس الجلسة الثانية الدكتور أحمد الشربينى، حيث تحدث فيها الدكتور شريف عبد الجواد، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بآداب المنيا، عن موضوع السادات وإدارة الصراع العربي الإسرائيلي، حيث استعرض الأدوات المختلفة التي استخدمها السادات من القوة العسكرية إلى القوة الناعمة.
وتناول الدكتور راضي جودة، باحث أول بدار الوثائق القومية، دور الرئيس السادات في تنمية إقليم قناة السويس وعودة الملاحة إلى القناة والأهمية الاستراتيجية لذلك، بينما تحدثت الدكتورة سحر حسن، الباحث بمركز تاريخ مصر المعاصر، عن صورة السادات في الدراما المصرية خاصة أن شخصية الزعيم الراحل مرت بعدد من التحولات الدرامية وكانت حياته مليئة بالأحداث، وتحدث اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر عن موضوع: السادات والإدارة الذكية للقوى الشاملة.
المنصة
الندوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة