خلاص بقي كده خلصنا من مسيرة الاجتهادات العظمي التي أثيرت الأيام الأخيرة بشأن إمكانية دخول مصر التصنيف الأول في قرعة الملحق المؤهل لكأس العالم 2022، وفقا لنتائج الكثير من المنتخبات في المجموعات الأخري، واستنفذنا الكثير من الجهد والوقت فى حسابات كان معدل تحققها قياسا على عدم تحققها لايقارن ولكنها الآمال المفرطة التى دائما ما نتمسك بها فى تلقى الهدايا من المنافسين.
لكن الأن كل فرق التصنيف الأول (السنغال - المغرب - الجزائر - تونس - نيجيريا) صعدت رسميا للملحق، ومعها تبقي مصر كما هي تصنيف ثاني.
والأن أصبح المطلوب دعم المنتخب وعدم التهويل من قوة المنافسين والتقليل من حجم منتخب مصر أمهامهم، مع العلم أن كل المنتخبات المرشحة لمواجهة مصر جميعها مستواها متقارب والفوراق الفردية بينهم قليلة للغاية، وبالتالى فليس مهما الانشغال بمن سنواجه ، فمن يريد اللعب فى كأس العالم عليه أن يكون أهلا بذلك والتفوق على أى منافس مهما كان أسمه.
حقيقة يجب أن نعيها ونقرها وندعمها الفترة المقبلة أن منتخبنا بتاريخه وروحه القوية وقت الشدة قادر بمشيىئة الله ثم عمل الجهاز الفني وجهد اللاعبين على الفوز علي أي منتخب مهما كان اسمه.. جميعنا تحت أمر لا فضل دعم المنتخب والشد من أزر كل عناصره من أجل تحقيق حلم اللعب في كأس العالم للمرة الثانية علي التوالي.
فلا يٌعقل أن المنتخب الحائز على سبعة ألقاب أمم افريقيا يخشى مواجهة أى فريق ! ولا يصح أن المنتخب الذى يملك روح وعزيمة وإصرار على المكسب يبحث عن الأضعف ليضمن التأهل !.. وإذا ما كنا نخشي لقاء منتخبات أفريقية، ماذا سنفعل إذا ما وصلنا لكأس العالم؟.. المؤكد أن الجميع يعمل حساب لمنتخب مصر ويدرك خبراته وتاريخه الطويل وهو عامل نفسي جيد يجي أن نستغله لصالحنا.
واذا ما كان هناك تحفظ علي لأداء المنتخب الفترة الأخيرة.. فهذا ليس معناه أن المستوي سيبقي الوضع كما هو عليه عندما يحين موعد المباراة الفاصلة في مارس القادم .. الوقت لصالحنا لتجهيز فريقنا بكل قوة بعد تجاوز سلبيات حمي البداية وغياب الإنسجام وكذلك تطور علاقة كيروش أكثر وأكثر مع اللاعبين والوصول بمستوي الجميع إلي أعلي مرحله الفية بعد تنقية الكشوف واختيار أفضل العناصر عقب بطولة العرب نهاية الشهر الجاري والوصول إلي التشكيل الأمثل والقوام الأساسي المشارك في كأس الأمم الافريقية يناير 2022.. خاصة وأن البطولة العربية هي آخر مرحلة يمكن لكيروش أن يجرب فيها.
تقييم كيروش رغم وقته القصير يعد إيجابيا بشكل كبيرعلي مستوي النتائج، إذ فازفي ثلاث مباريات من أربعة وتعادل في واحدة.. ولكن ليس النتائج وحدها كافية لاقناع الجمهور المصري والدليل علي ذلك رحيل البدري وهو محقق أيضا نتائج جيدة.. ومن هنا سيكون دور كيروش المستقبلي هو تحسين المستوي والرقي بالأداء حتي يحقق المعادلة الصعبة القناعة للجمهور والرابطة بين النتائج والأداء ومن ثم القدرة على التأهل للمونديال و الفوز بكأس الأمم الأفريقية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة