أحمد منصور

ماذا يريد جمهور القراء من معارض الكتاب؟

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ العالم فى استعادة نشاطه وفعالياته الثقافية من جديد بعد فترة انقطاع طويلة جراء انتشار فيروس كورونا المنتشر فى جميع أنحاء العالم، حيث بدأت المعارض الدولية فى عودة نشاطها من جديد، وهى الفرصة التى تكاد تكون ذهبية بالنسبة للناشرين فى العالم أجمع، حيث تعد المنفذ الأكبر رواجًا لبيع إصداراتها.

لكن عودة النشاط لا تأتى بشكل عشوائى، ولكن هناك من القائمين على تلك المعارض بالتخطيط والمتابعة، ليس فقط من ناحية مشاركة دور النشر، ولكن أيضًا فى وضع برنامج ثقافى متكامل لتقديم وجبة دسمة لجميع زوار معرض الكتاب، وهذا ما حدث فى الدورة الـ40 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب الذى تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، والذى استطاع تقديم فعاليات متميزة فى جذب ضيوف مبدعين لهم شعبية ومحتوى متميز لدى جميع شعوب العالم سواء العربية أو الأجنبية، فنجد عبد الرزاق جرنة الحاصل الجديد على نوبل 2021، فى لقاء مفتوح مع زوار المعرض، فى أول مشاركة دولية له، والإعلامى الكوميدى جنوب الأفريقى تريفور نواه، الذى من أجله اصطفَّ أطول طابور من الممكن أن تراه فى معرض للكتاب حتى يحضروا جلسته، ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا "السعى وراء السعادة" كريس غاردنر، والروائي الفرنسي الجزائري ياسمينة خضرا، والكاتب المؤثر جاي شيتي، وأميتاف جوش، وتشيتان بهاجات، والمخترعة الصغيرة جيتانجالي راو.

وليس هذا فقط، فقد جمع المعرض أبرز نجوم الأدب العربي والإماراتي، حيث استضاف الروائية ميسون صقر القاسمي، والشاعر والروائي سلطان العميمي، والشاعر محمد البريكي، والكاتبة أسماء الزرعوني، والروائية ريم الكمالي، والشاعرة شيخة المطيري، والأديبة أحلام مستغانمي، والفنان والشاعر خالد عبد الرحمن، والشاعر هشام الجخ، والفنان محمد صبحي، والشاعر فيصل العدواني، والكاتبة ومصممة المجوهرات عزة فهمي، والدكتور مدحت العدل، والكاتب والمؤرخ معالي الدكتور علي النملة، والدكتور أحمد عمارة، والروائي جلال برجس، والروائي سعود السنعوسي، والروائي شكري المبخوت، وغيرهم من الكتاب والإعلاميين والمبدعين.

فتخيل أنك ذاهب إلى حدث ثقافى كبير لترى هؤلاء المبدعين فى مكان واحد على مدار 11 يومًا متواصلة من الفعاليات الثقافية (1000 فاعلية ثقافية) للكبار واليافعين والأطفال، ولكن ذلك لم يكن في الخيال، بل كان حقيقة على أرض الواقع، ومن الممكن أن يتخذ ذلك نموذجًا في جميع المعارض الدولية للكتاب، فالتخطيط المبكر للأشياء يجعلها تخرج بما يناسب الحدث، وقد استطاع المعرض أن يجذب 1,692,463 زائرًا من 109 جنسيات، بعد مجهود طويل فى التحضيرات والتجهيزات، ليؤكد حكمة "من جدَّ وجد ومن زرع حصد".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة