أحمد منصور

جاذبية سرى.. مشوار حافل بالفن

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فقد الوسط التشكيلى فنانة كبيرة أعطت من عمرها الكثير من أجل إثراء الفن بعدد كبير من أعمالها الفنية، التى كانت تتمتع بأعلى درجات التميز، ومن أجل تفرُّدها الكبير تم اختيار لوحاتها للعرض في متحف المتروبوليتان، بجانب عدد من المتاحف في أمريكا وفرنسا، هي جاذبية سري والتي رحلت عن عالمنا، أمس، عن عمر ناهز الـ96 عامًا، بعد مشوار حافل في الفن التشكيلي.
 
استطاعت جابية سري، أن تقدم أعمالًا كثيرة عبر ما يتجواز الـ70 معرضًا فنيًّا في الوطن العربي وخارجه، وتحتل لوحاتها الفينة مكانة خاصة عبر المزادات العالمية الكبير، وتتخطى ثمن أعمالها التوقعات في كل مزاد تطرح به أعمالها، ولإسهامها ودورها في حركة الفن التشكيلي تم منحها العديد من منح  الزمالة من جامعات مختلفة حول العالم من ضمنها جامعة لندن.
 
جاذبية سرى التى ولدت فى 11 أكتوبر 1925م، حصلت على دبلوم الفنون الجميلة عام 1948؛ ودبلوم التربية الفنية عام 1949؛ دراسات عليا في التصوير من باريس عام 1951، دراسات عليا من روما في التصوير عام 1952، ودبلوم الدراسات العليا في التصوير من كلية ميلد بجامعة لندن عام 1954-1955.
كما أن الفنانة التشكيلية الكبيرة بدأت حياتها المهنية مدرّسة تربية فنية بمدارس المعلمات العليا، ثم انتقلت إلى العديد من المدارس، ثم إلى المعهد الفرنسي، وعملت أستاذة للتصوير سابقًا بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981م، وأستاذة التصوير السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بين عامي 1981 و1982.
 
استطاعت جاذبية سرى عبر مشوارها الفنى جذب أنظار كل محبي الفن التشكيلي في جميع أنحاء العالم، من خلال أعمالها المتميزة،  حتى نالت العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة روما للتصوير عام 1952؛ والجائزة الشرقية "التصوير بالزيت – القسم المصري" بينالي فينسيا عام 1956، والجائزة الثانية في الحفر في بينالي الإسكندرية عام 1959؛ والجائزة الشرقية لمسابقة الإنتاج الفني عام 1975، وجائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1970، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1970؛ وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.
 
رحلت الفنانة التشكيلية الكبيرة ولكن تظل سيرتها العاطرة وعطائها المثمر عبر مشوار فني كبير أن تترك للأجيال القادمة إبداعات تسهم فى ارتقاء ذوقه ورفع موهبته، فرحلت جاذبية بجسدها ولكنها ستظل باقية بعد أن حفرت حروف اسمها فى التاريخ.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة