وصل عدد ونسبة العمال الأمريكيين الذين استقالوا من وظائفهم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في سبتمبر ، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية.
استقال ما يقرب من 4.4 مليون عامل أمريكي من وظائفهم في سبتمبر ، وارتفع "معدل الإقلاع عن العمل" إلى 3 بالمائة ، وفقًا لآخر إصدار من استطلاع فرص العمل ودوران العمالة (JOLTS) ، وسجل كل منهما رقمًا قياسيًا جديدًا، بينما بقي عدد الوظائف الشاغرة تقريبًا حتى في أغسطس عند 10.4 مليون.
ووفقا للتقرير، ارتفعت الأجور بسرعة حتى عام 2021 ، خاصة بالنسبة للعمال الأقل أجراً ، حيث تكافح الشركات لملء ملايين الوظائف ولا تزال النسبة المئوية وعدد البالغين في سن العمل في القوى العاملة أقل بكثير من مستويات ما قبل الجائحة ، مما يمنح أولئك الذين يبحثون عن وظائف حاليًا فرصًا أكبر.
سلط خبراء الضوء على القفزات الحادة في الإقلاع عن التدخين داخل قطاع التصنيع وكذلك قطاعي الترفيه والضيافة - وكلاهما تأثر بشدة بظهور COVID-19 وهما حساسان للغاية للمخاوف الصحية بين العمال.
بينما يعطي سوق العمل اليد العليا للعديد من العمال والباحثين عن عمل ، فإن المستقبل غير المؤكد لملايين العمال الذين لم يعودوا بعد إلى البحث عن عمل قد أثار تساؤلات حول قوة التعافي على المدى الطويل.
ويمكن أن يؤدي وجود قوة عاملة أصغر بشكل دائم إلى إعاقة القدرة الإنتاجية للبلد وزيادة الضغط على سلاسل التوريد المثقلة بالأعباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة