المفوضية الأوروبية تتبنى خطة طوارئ جديدة لإمدادات الأمن الغذائى وقت الأزمات‎‎

الجمعة، 12 نوفمبر 2021 09:17 م
المفوضية الأوروبية تتبنى خطة طوارئ جديدة لإمدادات الأمن الغذائى وقت الأزمات‎‎ مساعدات _ صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، تبنيها خطة طوارئ ترمى إلى عدم مواجهة بلدانها الأعضاء مشكلات فى نقص الغذاء أثناء حلول الأزمات، وتعزيز المرونة الشاملة لسلسلة التوريد الغذائية فى الاتحاد الأوروبي، وتحديد أوجه القصور الحالية، ووضع إجراءات لتحسين الاستعداد على مستوى الاتحاد الأوروبي.

 

ولفعل ذلك، ذكرت المفوضية فى بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الرسمي، أنها بصدد إنشاء آلية التأهب والاستجابة لأزمة الأمن الغذائى (EFSCM)، تتألف من مجموعة من خبراء سلسلة الإمداد الغذائى يعملون على تبادل البيانات وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء.

 

وأضاف البيان أن أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" سلطت الضوء على مرونة قطاعات الزراعة ومصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والغذاء، بما جنّب أوروبا بشكل كبير مواجهة أزمات فى الأمن الغذائي. ولدعم هذه القطاعات، اتخذ الاتحاد الأوروبى تدابير استثنائية، منها تعزيز حركة البضائع والعاملين الأساسيين فى السوق الموحدة، وتدشين الممرات الخضراء والمبادئ التوجيهية لحماية صناعات الغذاء.

 

مع ذلك، أكد البيان أنه "مع التأثير المتزايد لتغير المناخ والتدهور البيئى على إنتاج الغذاء فى دول العالم، فضلاً عن المخاطر المتعلقة بالصحة العامة أو التهديدات الإلكترونية أو التحولات الجيوسياسية التى تهدد عمل سلسلة الإمدادات الغذائية، أصبحت خطة الاتحاد الأوروبى للطوارئ للإمدادات الغذائية والأمن الغذائى أكثر من أى وقت مضى.

 

وتابع أن خطة الطوارئ تبنّت نهجًا تعاونيًا بين جميع الأطراف العامة والخاصة التى تشكل جزءًا من سلسلة التوريد الغذائي. ومن القطاع الخاص، يشمل ذلك المزارعين، والصيادين، ومنتجى الأحياء المائية، ومصانع الأغذية، والتجار، وتجار التجزئة، فضلاً عن الناقلين واللوجستيين على سبيل المثال. وستكون سلطات الاتحاد الأوروبى والوطنية والإقليمية أيضًا محورية فى هذه الخطة، وسيتم تنفيذها من خلال آلية التأهب والاستجابة لأزمة الأمن الغذائى الأوروبية، والتى ستُطلقها المفوضية فى وقت قريب.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة