ناشطتان من الباسيفيك والأمازون تلفتان الأنظار فى قمة المناخ.. تعرف عليهما

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 04:23 م
ناشطتان من الباسيفيك والأمازون تلفتان الأنظار فى قمة المناخ.. تعرف عليهما ناشطتان من الباسيفيك والأمازون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الكلمات الافتتاحية لقمة الأمم المتحدة للمناخ، والمنعقدة فى مدينة جلاسكو الأسكتلندية بحضور قادة العالم، ظهور خاص لفت الأنظار لناشطتين فى مجال البيئة والمناخ من السكان الأصليين فى منطقة المحيط الهادئ والأمازون، واللتين سلطتا الضوء على المشكلات التى تعانى منها مجتمعاتهما بسبب النشاط البشرى وتأثيره على الأرض.

 

الأولى هى بريانا فروين، الناشطة البيئية من جزر ساموا بالمحيط الهادئ، والتى قالت أمام كوب 26 أن شباب شعب الباسفيك قد أظهر قيادة فى قضية المناخ لأنهم منارات مرنة للأمل. "إننا لا نغرق، إننا نحارب، وهذه صرخة المحارب للعالم".

 

"We are not drowning, we are fighting. This is our warrior cry to the world"

 

 ولدت بريانا فى عام 1998، فى أوكلاند بنيوزيلندل، وأصبحت واحدة من الأعضاء المؤسسين لجماعة ساموا 350، قائدة جماعة future rush البيئية، وتعد تلك الجماعين مشروعات لمحاربة التغير المناخى ورفع الوعى البيئى خلال برامج مختلفة فى المدارس والمجتمعات فى جزر ساموا والمنطقة.

 

وحصلت بريانا على جائرة شباب الكومونولث فى منطقة الباسيفك عام 2015، كما تم اختيارها سفيرة للشباب من قبل البرنامج البيئى لمنطقة الباسيفك لإنجازاتها فى التوعية بقضية المناخ.

 

أما الثانية، فهى تكساى سوروى، وهى ناشطة من السكان الأصليين تعيش فى روندونيا بمنطقة الأمازون، وهى ابنة الناشطة البيئية فى البرازيل نيدينها، ودرست القانون وتعمل حاليا مع فريق "كانيندى" القانونى لحماية حقوق وأراضى السكان الأصليين.

 

 وتقول أن الحفاظ على الأمازون هو الحفاظ على الوجود الإنسانى نفسه، والحفاظ على حقوق السكان الأصليين هى الحفاظالحيوانات والنباتات الطبية. ورسالتى للجميع هى الاستماع على ما يجب أن تقوله مجتمعات السكان الأصليين ودعم قضيتهم وحماية منازلهم.

 

A indígena brasileira Txai Suruí foi uma das pessoas que falou hoje na abertura oficial da #COP26 pic.twitter.com/MsetJly9qe

 

 وأسست تكساى حركة شبابية، وهى واحدة من ست من نشطاء المناخ الذين قاضوا الحكومة البرازيلية لتعديلها خط الأساس للكربون الكربون عام 2005 لتلبية أهداف اتفاق باريس بالحد من انبعاثات الكربون فى عام 2005. وتم تهديد حياة أسرتها ويعيشون تحت حماية الشرطة بسبب نشاطهم.

 

ورغم أنها تبلغ من العمر 24 عاما فقط، إلا أنها تقول أن شعبها عاش 6 آلاف عام، وأخبرها والدها بأن تستمع على النجوم والقمر والحيوانات والشجر. وأضافت أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، اختفت الحيوانات ولم تعد النباتات تزهر مثل السابق.. وقالت " الأرض تتحدث.. أخبرتنا أنه لا يوجد لدينا مزيد من الوقت".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة