"اللاز" و"ما لا تذره الرياح".. أبرز 5 روايات عن الثورة الجزائرية

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 09:00 م
"اللاز" و"ما لا تذره الرياح".. أبرز 5 روايات عن الثورة الجزائرية الثورة الجزائرية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ67 على اندلاع الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسى، وهى ثورة اندلعت في أول نوفمبر 1954 بمشاركة حوالى 1200 مجاهد كان بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضع قنابل تقليدية، فسارعت حكومة "منداز فرانس" إلى سجن كثير من الجزائريين، في محاولة فاشلة لإحباط الثورة وخلال التقرير التالى نسلط الضوء على عدد من أبرز الروايات التى تناولت الثورة الجزائرية وتأثيرها فيما بعد على المجتمع الجزائرى:
 

اللاز 

اللاز
 
رواية للكاتب الجزائري الطاهر وطار في سنة 1974 وتعد واحدة من أشهر الروايات العربية واختارها اتحاد الكتاب العرب ضمن أفضل 100 رواية عربية صدرت حتى نهاية القرن العشرين.
فاللاز هو الشخصية المحورية التي تدور عنها أحداث الرواية، وبهذا فهو يمثل شخصية البطل في الرواية، ومن خلال تتبع أحداث الرواية نلاحظ تطور الأحداث بعد القبض على اللاز، لتأخذ  الأحداث بعد ذلك أبعاد عديدة، وتكشف عن شخصيات عديدة مرتبطة باللاز، شخصيات مؤيدة للاز ومرتبطة معه عن طريق النضال وتأييد أفكار الثورة الجزائرية التي تتمثل في مقاومة المستعمر الفرنسي، وشخصيات خائنة مؤيدة للمستعمر الفرنسي، تكره اللاز وتتمنى موته، وهدفها الوشاية بالمقاومين ليتم إلقاء القبض عليهم وإفشال مخططاتهم الجهادية.
 

ريح الجنوب

ريح الجنوب
 
صدرت الرواية عام 1970، وتحولت إلى فيلم سينمائى عام 1976، وحلت فى المرتبة الثالثة والخمسين في قائمة أفضل مائة رواية عربية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب، وتسرد الرواية للثورة الزراعية. فقد عرفت الجزائر بعد ثورة نوفمبر المسلحة عام 1954 ضد المستدمر الفرنسي، ثورة نوفمبرية أخرى سنة 1971، هي الثورة الزراعية، في زمن الرئيس الراحل “هواري بومدين”، وقد كانت بمثابة رد اعتبار للطبقة الكادحة المتمثلة في العمال والفلاحين، لما كابدوه زمن حرب التحرير من عناء؛ بسبب تحويل الأرياف إلى ملاجئ للمجاهدين، ولما كابدوه بعد استقلال الجزائر بالصبر على شظف العيش في سبيل إنعاش الاقتصاد الوطني الذي خلفته فرنسا عند خط الصفر عام 1962 غداة الاستقلال، فكان إصدار ميثاق نوفمبر 1971 الذي من أهدافه.
 
 

ابن الشعب العتيق

ابن الشعب العتيق
 
الرواية مترجمة عن الفرنسية عن دار الفارابي وسيديا، يتناول فيها الكاتب الجزائري أنور بن مالك قصصا متعددة لأبطال من ثلاثة مناطق مختلفة، يلتقي فيها قادر الجزائري المتحدّر من سلالة الأمير عبدالقادر الجزائري، المعتقل بتهمة محاربة الاستعمار الفرنسي، في فرقاطة واحدة، مع ليسلي الفرنسية القادمة من الإلزاس، المعتقلة بتهمة المشاركة في عامية باريس. وهي فرقاطة ستقودهما إلى المنفى في كاليدونيا الجديدة. وهكذا، يكون عليهما أن يخوضا تجربة قاسية مشتركة وينخرطا في مصير واحد حتّمته الضرورة في جزء منه والاختيار في جزء آخر. فيهربان من الأسر وينتقلان إلى أستراليا حيث ينقذان فتى من السكان الأصليين للبلاد من وحشية الرجل الأبيض ويحميانه ويحميهما ويعيش الثلاثة مغامرات مشتركة للبقاء على قيد الحياة وتقبل المصير الذي أوجدهما في ظروف لم تكن في بالهما.

الأمير مسالك أبواب الحديد

لعل رواية "كتاب الأمير مسالك أبواب الحديد" من أكثر الروايات إشراقا في هذا الجانب ليس فقط لأنها تتحدث عن وقائع تاريخية حقيقية بل لأنها تلقي الضوء على شخصية تاريخية مؤثرة هو الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.

ما لا تذره الرياح

ما لا تذره الرياح
 
يتناول الكاتب عرعار محمد العالي في روايته “ما لا تذروه الرياح”، عيّنة من المجتمع الجزائريّ إبان الثورة التحريرية ضد المستدمِر الفرنسي، عائلة بلقاسم وصراع الهويّة الذي نَشب بين ولديه العبَّاسي والبشير.. فإلى أيّ مدى تصمدُ هويّتَيهما أمام ألم النّار والحديد؟
 
لم تدُم فرحة بلقاسم بتزْويج ابنه البشير، فما هي إلا أيام قلائِل حتى وقع ابنه الأخير في قبضة الجنود الفرنسيين الغاشِمين من أجل التّجنيد الإجباري واستغلاله في الحرب، فسُلب منه بطريقة قاسية جداً، لكن الأمر لم يتوقف هنا بل تطور إلى الحد الذي اختار فيه البشير فرنسا طوعاً دون إكراه، وفي مقابل ذلك اختار أخوه العباسي الجزائر طوعاً دون إكراه أيضاً، وطريق الاثنين محفوفٌ بالآلام والمكاره… فإلى أيّ مدى يصمد الضمير وإلى أيّ مدى تصمد الهويّة الجزائرية لكِليْهما أمام نعيم ما وراء البحر (فرنسا) ولهيب ما قبله (الاحتلال الفرنسي)؟






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة