نحو 1028 مركز شباب تتضمنها المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إما بالتطوير أو إنشاء مراكز جديدة، بحسب ما أعلن مجلس الوزراء اليوم على خلفية لقاء بين رئيس الحكومة والوزير.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، وزير الشباب والرياضة، لمتابعة واستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة، وما يتم تنفيذه من مشروعات فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك بحضور مصطفى مجدى، ومصطفى عز العرب، وعبد الله مصطفى، المشاركين فى إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء (2021- 2026).
واستهل وزير الشباب عرضه بالإشارة إلى جهود الدولة لتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للشباب والنشء من خلال تلك المراكز، موضحًا أنه يتم تنفيذ أعمال التطوير سواء فى إطار الخطة الاستثمارية بالموازنة العامة للدولة، أو من خلال الطرح الاستثمارى بنظام (BOT)، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بأعمال التطوير فى إطار الخطة الاستثمارية بالموازنة العامة للدولة، فقد تم خلال الفترة من عام 2018 وحتى عام 2021 الانتهاء من تطوير وإنشاء 50 مركز شباب على مستوى الجمهورية، وكذا تطوير الملاعب الخماسية والقانونية ومتعددة الاغراض لعدد 574 مركزًا.
وفيما يتعلق بتطوير مراكز الشباب من خلال الطرح الاستثمارى بنظام حق الانتفاع، فقد بلغ إجمالى المشروعات التى تم طرحها بنظام حق الانتفاع خلال الفترة من 2018 حتى 2021 نحو 239 مركزًا، وتم تنفيذ 377 مشروعًا بها، شملت إقامة حمامات سباحة، وصالات رياضية، وملاعب رياضية، ومحلات تجارية، وكافيتريات، وقاعات مناسبات، وهو ما ساهم فى تحقيق عائد استثمارى مرتفع من خلال استغلال تلك المراكز.
وحول الموقف التنفيذى لمشروعات وزارة الشباب والرياضة فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أشار الوزير إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة تتضمن إنشاء وتطوير 1028 مركزًا على مستوى المدن والقرى المستهدفة، منها 255 مركزا إنشاء جديد، والباقى يخضع لأعمال التطوير، مؤكدا أنه سيتم أيضًا إنشاء وتطوير ورفع كفاءة عدد كبير من المبانى الإدارية داخل مراكز الشباب خلال المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وخلال اللقاء، قدم الشباب المشاركون فى إعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء (2021-2026)، عرضًا موجزًا لها، أشاروا خلاله إلى أن هذه الاستراتيجية تعد خارطة طريق لتمكين الشباب وتعظيم الاستفادة من إمكانيات وموارد وجهود الحكومة متمثلة فى وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع كافة الجهات العاملة فى مجال الشباب من مؤسسات المجتمع المدنى، وشركاء التنمية، والمؤسسات الدولية المعنية، والقطاع الخاص.
وتهدف هذه الاستراتيجية، وفقا لما عرضه الشباب المشاركون فى إعدادها إلى استغلال وتعظيم الاستفادة القصوى من العائد الديموغرافى للدولة المصرية، حيث تبلغ نسبة الشباب والنشء المصرى أكثر من 62% من حجم السكان، كما تستهدف التخطيط للمستقبل والتعامل مع التحديات اعتمادا على المعرفة والابتكار، وتُمكن صناع القرار المعنيين من المتابعة والمراقبة وتصحيح المسار بشكل دورى وفعّال.
وأكدوا أنه سيتم تطوير الاستراتيجية من خلال عدة أدوات وفعاليات من بينها، ورش عمل تفاعلية، جلسات الاستماع للرأى والنشء "نوعى جغرافي"، بالإضافة إلى اللقاءات الشبابية" أونلاين " باستخدام مختلف المنصات، واجتماعات الخبراء والمتخصصين، فضلا عن الاجتماعات الفنية لشركاء العمل، واستبيان رأى الشباب والنشء، وغيرها من الأدوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة