لن تتخيل.. أين كان عبد الرزاق جرنة عندما تلقى خبر فوزه بنوبل؟

الخميس، 07 أكتوبر 2021 02:58 م
لن تتخيل.. أين كان عبد الرزاق جرنة عندما تلقى خبر فوزه بنوبل؟ عبد الرزاق جرنة
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل إن روايات الكاتب التنزاني الفائز بجائزة نوبل لعام 2021 عبدالرزاق جرنة "تنأى بنفسها عن الأوصاف النمطية وتفتح أنظارنا على شرق إفريقيا المتنوع ثقافيًا غير مألوف للكثيرين في أجزاء أخرى من العالم".

وأضاف "أولسون" وفقا لجارديان البريطانية: فإن الروائى الفائز بجائزة نوبل عبد الرزاق جرنة كان في المطبخ عندما أُبلغ بفوزه بجائزة نوبل حيث أجرت اللجنة معه محادثة "طويلة وإيجابية للغاية".

وتابع: "في عالم جرنة الأدبي ، كل شيء يتغير - الذكريات والأسماء والهويات.. ربما يكون هذا لأن مشروعه لا يمكن أن يكتمل بأي معنى نهائي.. هناك استكشاف لا ينتهي مدفوعًا بشغف فكري موجود في جميع كتبه، وبارز بنفس القدر الآن كما هو الحال عندما بدأ الكتابة كلاجئ يبلغ من العمر 21 عامًا."

وقالت الوكيل الأدبى الخاص به ألكسندرا برينجل في بلومزبري، إن فوز جرنة كان الأكثر استحقاقًا لكاتب لم يحصل من قبل على التقدير الواجب لعمله، إنه أحد أعظم الكتاب الأفارقة الأحياء، ولم ينتبه إليه أحد من قبل، لقد قمت بعمل بودكاست الأسبوع الماضي وقلت فيه إنه كان أحد الكتاب الذين تم تجاهلهم والآن حصل على نوبل".

وقالت "برينجل":  إن جرنه كان يكتب دائمًا عن التشرد "ولكن بأجمل الطرق وأكثرها حفظا للأخلاق"، وأول رواياته التي كتبتها في بلومزبري بعنوان By the Sea ، وتجسد هذه الصورة المؤرقة لرجل في مطار هيثرو بصندوق بخور منحوت، وهذا كل ما لديه، إن جرنه كاتب لا يقل أهمية عن تشينوا أتشيبي. مضيفة كتاباته جميلة وخطيرة بشكل خاص، كما أنها فكاهية ولطيفة وحساسة، إنه بالنسبة لي كاتب غير عادي يكتب عن أشياء مهمة حقًا، كان يحطم قلبي أنه لم يحصل على الاعتراف الذي يستحقه.. وبعد ذلك حصل على جائزة نوبل ".

وتحكي أحدث روايات جرنه عن إلياس الذي أخذته القوات الاستعمارية الألمانية من والديه عندما كان صبيًا وعاد إلى قريته بعد سنوات من القتال في حرب ضد شعبه. وقد وصفت في صحيفة الجارديان بأنها "رواية مقنعة ، تجمع بين كل من كان من المفترض أن ينسى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة