قال المهندس نفادى محمد، مدير عام الإدارة الزراعية بالقنطرة شرق فى محافظة الإسماعيلية، إنه تيسيرًا على مزارعى القطن بمركز القنطرة شرق، تم إنشاء مركز تجميع مبدئى لمحصول القطن موسم 2021، بمقر المرشد الزراعى بالقنطرة شرق، لتسهيل عبور محصول القطن إلى مركز تجميع القنطرة الغرب.
وقال المهندس سامح العجرودي، مدير مركز المرشد الزراعى بالقنطرة شرق، إن هذا العام شهد زيادة كبيرة فى المساحة المنزرعة بمحصول لقطن وتقدر بـ1200 فدان قطن ومتوسط إنتاجية القطن 7 قنطار للفدان، وسعر متوسط عام 4600 جنيه حتى الآن وهذا هو أعلى سعر فى تاريخ القطن.
ويتكون هيكل المنظومة الجديدة من مدير للمشروع بمركز تجميع القنطرة غرب، الذى تطبق بها المنظومة الجديدة، بالإضافة إلى المحاسبين، ومندوبى استلام الأقطان، وفرازى هيئة التحكيم واختبارات القطن، والقبانية، والعمالة المعاونة، والمهام والإجراءات التى يتم التعامل بها فى مركز التجميع توفير أكياس الجوت الجديدة والدوبارة القطنية للمزارعين طبقًا للحيازة الزراعية الواردة من مديريات الزراعة بالإسماعيلية،
ويتم استلام الأقطان من المزارعين بتقديم الحيازة الخاصة به والبطاقة الشخصية، ويتم وزن الأقطان الواردة لمركز تجميع، واستخراج "علم وزن" ويسلم صورة منه لكل مزارع بالكمية وعدد الأكياس الواردة منه، وتبدأ بعدها عملية فرز الأقطان وتحديد الرتب، وإجراءات المزاد على كميات الأقطان الواردة، فى ضوء الأسس التى حددتها اللجنة التنفيذية لسعر فتح المزاد وتم اعتمادها من اللجنة الوزارية للقطن، ويبدأ المزاد فى صباح اليوم التالى للانتهاء من فرز رسالة كاملة.
ويقوم مدير المركز بفتح المزاد والإعلان عن السعر الأساسى والكميات التى سيتم عليها المزاد ورتبتها، ولا يسمح بدخول المزاد إلا لشركات التجارة المسجلة فى لجنة تنظيم تجارة القطن فى الداخل وتقديم خطاب ضمان بنكى بمبلغ 250 ألف جنيه وصالح حتى 15 ديسمبر 2020.
وبعد انتهاء المزاد، يقوم مدير مركز التجميع بتحرير نموذج لكل "رسالة" يوضح شركة التجارة الراسى عليها المزاد، ثم تقوم شركة التجارة بالتوقيع على النموذج بما يفيد قبول السعر والعلم بمحددات القيمة النهائية "فروق الرتبة ومعدل التصافي"، وسداد 70% من القيمة الأساسية للمزاد إلى المزارع فى اليوم التالى على أن يتم سداد باقى المبلغ خلال أسبوع من المزاد، بعد تحديد القيمة النهائية للأقطان وفقاً لفروق الرتب ومعدل التصافي.
والنظام الجديد لتداول القطن يأتى فى إطار الجهود المبذولة للنهوض بمنظومة القطن المصرى بدءً من الزراعة مرورًا بالتجارة والحليج وصولًا إلى الصناعة، وذلك بهدف تحسين جودة ونظافة القطن لاستعادة مكانته العالمية وزيادة أسعاره وصادراته بقيمة مضافة، مع تحقيق صالح المزارعين من خلال بيع الأقطان بأعلى سعر فى مزايدة علنية.
