قصة وفاة ابن رشوان توفيق الوحيد أغرب من الخيال.. "فيديو"

الإثنين، 04 أكتوبر 2021 08:00 ص
قصة وفاة ابن رشوان توفيق الوحيد أغرب من الخيال.. "فيديو" الفنان الكبير رشوان توفيق خلال حواره مع تلفزيون اليوم السابع
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الفنان الكبير رشوان توفيق عن المزيد من أسرار مشوار حياته خلال الجزء الثانى من حواره مع تليفزيون اليوم السابع، وتحدث الفنان الكبير خلال برنامج حكايات زينب عن تفاصيل أكبر صدمات حياته وأهمها وهى وفاة ابنه الوحيد وأول فرحته حيث أنجب توفيق وهبة وآية: "أصعب المواقف وفاة توفيق ابنى، كان ملاك وتوفى فجأة وعمره 41 سنة وترك ابنته أميمة التى سماها باسم أمه وكان عمرها 10 سنوات وزوجته فى الثلاثينات لكنها عاشت حياتها كلها لبنتها"

يعود لذكرياته مع ابنه الراحل قائلاً: "سنة 1975 لما كان عمره  16 سنة كنت طالع أحج أنا وأمه، وقاللى عاوز أحج، أمه اعترضت وقالت صغير على الحج، فقلت لها دى مش فلوسى دى فلوس الله وطالما طلب يحج يبقى يروح".

وتابع الفنان الكبير: "ربنا يسر الإجراءات بشكل مذهل وحصلت عجايب فى هذه الحجة".

وأوضح: "كنت بعمل مسلسل فى قطر وهما كانوا هيسافروا من القاهرة ومكنتش عارف هاقدر أروح لهم ولا لأ، وفجأة لقيت الديكور كله جاهز ماعدا الديكور بتاعى وكان باقى على العيد الكبير 3 أيام ، فقلت للمخرج أروح أحج وأرجع طالما مش هنصور فى العيد، وربنا يسر لى الإجراءات بشكل كبير رغم ضيق الوقت، ولما سافرت مكة مكنتش عارف هاقابلهم إزاى فى وسط ملايين الحجاج ، لكن دعيت ربنا وأنا بعمل العمرة وقلت: اللهم اجمعنى بتوفيق والحاجة الليلة، وبمجرد خروجى من الحرم وأنا فى الطريق لعرفة بصيت لقيت توفيق وأمه قدامى".

ويكمل تفاصيل مأساة وفاة ابنه الوحيد: "كان ملاك وعنده شفافية بدرجة كبيرة، ووفاته من أكبر صدمات حياتى، كنت راجع من التصوير ووالدته قالت لى ابنك بيقول جدوده راحوا له النهردة، وكانت جدته توفت سنة 1947 وجده توفى عام 1956 ولم يرهم، واستغربت وجريت عليه لأن كان ساكن فى نفس الشارع، وسألته: ازاى ياتوفيق جدودك راحوا لك ازاى؟،  فرد: قالوا لى تعالى علشان تشوف الناس الحلوة وتشوف حضرة النبى، ووصف جدته بكل أوصافها وعينيها الملونة"

يرتعش صوت الفنان الكبير وهو يتذكر هذه اللحظات القاسية: "تعب وأصيب بجلطة فى الشريان الرئوى وحاولنا ننزله للمستشفى قال: أنا بموت ، صدمتنا كانت كبيرة لكن لطف ربنا أكبر، ووفاته هو وأميمة كسرت قلبى، أمه من بعده نسيت الضحك كان روحه فيها وروحها فيه"

وبدموع عينينه قال: "بيجولى وأنا بصلى وأقرأ قرأن وروحى بتلتقى بيهم، الحمد لله ربيت بنته وعلمتها وجوزتها"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة