فسيخ أم حنين يتحدى الجميع.. قررت تأكل أولادها حلال بشغلها "فيديو"

السبت، 30 أكتوبر 2021 01:34 م
فسيخ أم حنين يتحدى الجميع.. قررت تأكل أولادها حلال بشغلها "فيديو" فسيخ أم حنين يتحدى الجميع
كتب ـ مصطفى جابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في الفترة الأخيرة نري كثيرا من السيدات يقمن بالعمل في الأشغال الخاصة بالرجال لكسب الرزق ولمساعدة أنفسهن وأولادهن، وفي هذا التقرير نرصد لكم قصة أم حنين التي قررت عدم الاستسلام للظروف السيئة التي أحاطتها من انفصالها عن زوجها والمسئولية التي أصبحت علي عاتقها لامتلاكها ثلاثة أبناء هي التي تتكلف بهم، من تعليم ومأكل وملبس، ولذلك قررت النزول والعمل بالمهنة التي ورثتها أبا عند جد وتعلمتها منذ نعومة أظافرها وهي بسن الخمس سنوات وهي الفسيخ.
 
قالت أم حنين، إن الفسيخ هو المهنة السائدة في العائلة، لأن الدها ورثها من والده وجده، وعندما أكملت الخمس سنوات قرر والدها أن يشاركها معه في العمل، فأصبحت تساعده في المحل الخاص بهم بداية من شراء السمك وتمليحه إلي تنظيفة وتخليله ثم البيع.
 
وأضافت إلي أنها تملك ثلاثة أولاد، حنين 18 سنة وجنا 12 سنة وأحمد 11 سنة، فمثلما فعل والدها معها وهي صغيرة قامت بإشراك أبنائها في العمل لتعليمهم أصول المهنة وسرها بدون التأثير علي تعليمهم، فجميع أولادها في المدارس، فيقومون أثناء الإجازة بالعمل معها وعند بدء الدراسة ينتبهون إلي المذاكرة والمدرسة.
 
 
وأردفت، أنها علمتهم كل شىء، بل وقامت بتوزيع المهام بينهم، فهي تعتمد علي حنين أكثر في المنزل لتقوم بمهام المنزل من ترتيب وتنظيف وطبخ، فهي وكلت لها دورها كربة منزل، أما بالنسبة لجنا فهي تساعدها في كل شىء بالمحل، حيث أصبحت علي دراية كاملة بالعمل برغم صغر سنها، أما أحمد فلصغر سنه ولأنه مريض بكهرباء زيادة علي المخ لا تقوم بالإثقال عليه في الطلبات.
 
وأشارت إلي أن صنعة الفسيخ صعبة جدا، فهي تعتمد بشدة علي النظافة في كل شىء من أول شراء السمك مرورا بتركة لفترة طويلة قبل البدء بتمليحة، ويجب أن يحفظ جيدا في براميل خشب مغطاة ومغلقة بإحكام شديد جدا حتي لا تصل إليها أي حشرة أو أتربة، وأنه من الخطأ الجسيم ترك السمك في الشمس والهواء فهذا الأمر يعرضه إلي التلف والتلوث مما تؤدي فيما بعد لقدر الله إلي التسمم.
 
وأختتمت حديثها بأن أولادها هم "نور عينها وايديها ورجلها في الشغل" فهي تتمني أن يصلح الله حالهم ويوفقهم في ما هو قادم من حياتهم ويعينها علي المسئولية التي تحملتها بكل حب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة