احتفى سليم حداد ابن الشاعر الكبير الراحل فؤاد حداد بذكرى مرور 94 عاما على ميلاد والده، الذى مر ميلاده منذ يومين، إذ ولد فؤاد حداد في 28 أكتوبر من عام 1928م، وفى إطار ذلك نشر ابنه قصيدة بعنوان "بحبك يا والدى".
ونشر سليم حداد القصيدة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى مع مجموعة من الصور التى تجمعه مع والده الراحل وجاء فى القصيدة:
فؤاد حداد مع ابنه سليم
باحبك يا والدى
باحبك يا والدى وانا صغير
باحبك كهل وفى سنى
باحب ابتسامتك ويايا فى الصورة
وعينيك بتلمع من الفرحة
باحبك زى الهرم ثابت
باحب جبينك العالى
باحبك زى الألف ماشى
ما تنحنى لظالم ولا لطغيان
ومش ناسى ظلم سجانك
ولا ناسى طعم اليُتم والحرمان
باحبك زى الفلاحين إنسان
تغنى القمح والنورج
باحبك لما تسبح الرحمن
على الأعتاب وفى الحضرة
باحبك لما تسحر الأوطان
وكلمة مصر عالية وبترفرف
باحب غناك لأيامنا
باحبك ماشى فى التحرير
تغنى الثورة فى الحاضر وأحلامنا
باحبك وطول الوقت فى عينيا
وفى بالى
و رغم القرب واحشنى
و رغم البعد ويايا
سليم حداد مع والده فؤاد حداد
ولد فؤاد سليم حداد عام 1927 بحى الظاهر بالقاهرة، لأسرة مسيحية بروتستانتية لوالدين بسيطين اهتما بتعليمه حتي تخرج في الجامعة الأمريكية في بيروت متخصصا في الرياضة المالية ثم جاء إلى القاهرة قبيل الحرب العالمية الأولي ليعمل مدرسا بكلية التجارة جامعة فؤاد الأول ويحصل علي لقب البكوية وعندما أنشأت نقابة التجاريين في مصر تمنحه العضوية رقم واحد، وما زالت كتبه وجداوله تدرس باسمه حتي الآن.
أما والدته فهي من مواليد القاهرة في 19 يونيو 1907م جاء أجدادها السوريون الكاثوليكيون إلى مصر واستقروا فيها، فكان والدها من عائلة أسود التي جاءت من دمشق الشام وأمها من عائلة بولاد من حلب، وفي المعتقل تحول "فؤاد حداد" إلى الإسلام.
قصيدة سليم فؤاد حداد
تعلم فى مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين، وكانت لديه منذ الصغر رغبة قوية للمعرفة والإطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مكتبة والده، وكذلك على الأدب الفرنسي من أثر دراسته للغة الفرنسية.
كتب "المسحراتي" لسيد مكاوي 1964 وكتب له البرنامج الإذاعي "من نور الخيال وصنع الأجيال" 30وهو من حلقة عام 1969 والذي كانت أغنية "الأرض بتتكلم عربي" جزءا منه، كما أصدر الشاعر الكبير الراحل فؤاد حداد 33 ديوانا منها 17 ديوان أثناء حياته والباقي بعد وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة