دريد لحام: اللهجة السورية هى هويتى الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية

الأحد، 03 أكتوبر 2021 11:00 ص
دريد لحام: اللهجة السورية هى هويتى الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية دريد لحام
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حل النجم السورى دريد لحام ضيف تليفزيون "اليوم السابع"، وذلك عقب حصوله على وسام عروس البحر المتوسط من مهرجان إسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، دورة المخرج علي بدرخان. 
 
وقال النجم دريد لحام: "هذا التكريم جعلنى أشعر بالفخر الكبير خاصة أنه أتى من مصر ومن الإسكندرية تحديدًا، فهذا المهرجان الرائع هو ليس مهرجان سينما فقط بل مهرجان محبة وتآخٍ وتواصل بين مثقفى وفنانى البحر المتوسط، فمنذ كان عمرى 24 عامًا فى بداية احترافى الفن كان حلمى مصر، والآن وأنا فى 87 من عمرى ما زال حلمى مصر". 
 
وعن الاختلاف بين السينما فى الماضى والسينما الآن قال: "بالتأكيد هناك اختلاف فالتقنيات أصبحت أسهل، والمواضيع المقدمة كذلك أصبحت تلامس وجدان الناس وحلمهم وأمالهم أكثر من السينما فى الماضى، ومع احترامنا لسينما زمان فلولاها ماكان سينما الآن، ولكنها كانت تتجه للتسلية أكثر من زرع الأفكار، وأولاً وأخيرًا الفن هدفه المتعه فإذا أمتعنى فهو فن راقي لكن اذا كان هناك فكره تزرع بجانب المتعه فستصبح متعه سامية أكثر. 
 
وعن فرقته المسرحية والنجاح التى حققته فى الماضى بالرغم من وجود فرقة كبيره بحجم فرقة المسرح القومى لم تحقق هذا النجاح قال، ببساطة لأننى قطاع خاص وليس قطاع عام ، فالقطاع العام الحركة تحكمها البيروقراطية والكتب المتبادلة تأخذ أشهر للموافقة، بينما القطاع الخاص لا يعرف البيروقراطية . 
 
وتابع ، لم تستطع وزارات الثقافة العربية أن تجعل من المسرح تيار شعبي بمعنى أنه إذا كان هناك عرض مسرحى يذهب الناس إليه وإذا لم يكن هناك لم يسأل أحد عن تلك العروض ولعل التلفزيون هو أحد الأسباب فى سرقة جمهور المسرح بالإضافة لتطور وسائل التواصل الإجتماعي، لذا أنا أدعو وزارات الإعلام أن تنتبه لخطورة المرحلة فكل شخص أصبح لديه قناته الخاصة الذى ينشر عليها أفكاره ويعبر كما يريد وهذا خطر. 
 
وعن فيلم الأباء الصغار مع الفنانة المعتزلة حنان ترك والأطفال قال: أنا أهتم كثيرًا بالطفولة وفى مرحلة ما كنت سفير اليونسيف للطفل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأنا مؤمن بالطفولة لأنهم مستقبل وطنى غدًا لذلك لابد أن أبنيه بشكل جيد ومن هذا المنطلق قدمت فيلم الآباء الصغار، وكان لى تجربة أخرى مع الأطفال أيضًا. 
 
وعن تمسكه باللهجة السورية ولم يخوض تجربة التمثيل باللهجة المصرية قال: هذه اللهجة هى هويتى الشخصية ونحن جميعًا نتحدث اللغة العربية مع إختلاف اللهجات والجميع يفهم لهجتى السورية فلما أمثل باللهجة المصرية. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة