إسبانيا تخصص 200 مليون يورو إضافية كمساعدة لجزيرة "لا بالما" المتضررة من البركان

الأحد، 03 أكتوبر 2021 07:42 م
إسبانيا تخصص 200 مليون يورو إضافية كمساعدة لجزيرة "لا بالما" المتضررة من البركان حمم بركان لا بالما
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت السلطات الإسبانية تخصيص مساعدة مالية تقدر بـ 200 مليون يورو لجزيرة لا بالما في أرخبيل الكناري في المحيط الهادئ، المتضررة بسبب ثوران البركان هناك، وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إن هذا المبلغ سيتم صرفه لإنعاش البنية التحتية المتضررة، بما في ذلك القطاع السياحي في الجزيرة.

وأشار سانشيز حسبما ذكرت "روسيا اليوم" إلى أن الخطة الخاص لإعادة إعمار الجزيرة والتي يتم وضعها حاليا من قبل سلطات البلاد والحكومة المحلية ومجلس الجزيرة، تضم مراحل عدة ومن بينها تخصيص أكثر من مليون يورو كمساعدة عاجلة للمتضررين، وهي خطوة وافقت الحكومة المركزية عليها خلال جلستها يوم الثلاثاء الماضي.

أما المرحلة الثانية التي سيتبناها مجلس الوزراء الإسباني الثلاثاء المقبل فتهدف إلى "إعادة البنية التحتية وتوفير المياه ومعالجة البطالة وإنعاش الزراعة والقطاع السياحي". وأشار رئيس الحكومة أن ما مجمله 206 ملايين يورو سيتم تخصيصها من قبل الحكومة إلى جزيرة لا بالما عاجلا".

وأسفر ثوران البركان الذي بدأ في جزيرة لا بالما في 19 سبتمبر الجاري عن تدمير أكثر من ألف منشأة، بينها 880 منشأة دمرت بالكامل، إضافة إلى تضرر أكثر من 28 كم من الطرق العامة واضطرار حوالي 6 آلاف شخص إلى مغادرة منازلهم في المنطقة المتاخمة للبركان وتدفقات الحمم الناجمة عنه.

يذكرأن، أعلنت السلطات الإسبانية  جزيرة "لا بالما" التابعة لها فى المحيط الأطلسى منطقة منكوبة بسبب الحمم البركانية، وذكرت تقارير صحفية أن الحكومة في مدريد قدمت في هذا الإطار 5ر10 ملايين يورو مساعدات طارئة للمتضررين في الجزيرة الواقعة فى الكنارى لإسكان وتأمين نفقات الأشخاص الذين تعرضت منازلهم للتدمير بسبب الحمم البركانية.

وتعرض 600 مبنى للاحتراق وسوي بالأرض حتى الآن بسبب تدفق الحمم الحارقة, وانخفض عدد الأشخاص الذين أُجلوا بشكل طفيف ليصل إلى 5600 شخص، بعد السماح لبعض السكان بالعودة إلى منازلهم, بينما بقى حظر تجول في أربع مناطق قريبة يبلغ مجموع سكانها حوالي 300 نسمة.
 
وكان البركان الواقع ضمن سلسلة جبال كومبر فيجا فى جنوب الجزيرة قبالة الساحل الغربي لإفريقيا قد ثار في 19 سبتمبر للمرة الأولى منذ 50 عاماً.

وتعانى إسبانيا من العديد من الكوارث الطبيعية ، من البراكين إلى الأمطار الشديدة والفيضانات، فتواجه جزيرة لا بالما يومها السادس من الانفجارات والحمم البركانية والدخان بسبب ثوران كومبر فيجا ، ويسجل البركان سجل نشاطا متفجرا من عدة انفجارات أدت إلى إخراج مواد متوهجة عالية.

وأشارت صحيفة "نويس" الإسبانية إلى أن الخبراء لا يتوقعون أن يصل البركان إلى البحر فى الساعات القليلة القادمة، كما أنهم يستبعدون هطول الأمطار الحمضية على الجزر وشبه الجزيرة، وسيعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز الثلاثاء المقبل، منطقة لا بالما، منطقة كارثية، يفصل بيدرو سانتشيز خطة عمل للتخفيف من حالة السكان المتضررين.

وأعلنت شركة الطيران بينتر أنه نظرا لتطور سحابة الرماد من ثوران بركان لا بالما، فقد قررت إلغاء الرحلات الجوية مع تلك الجزيرة التى تتم فى الليل اعتبارا من الجمعة، وأوضحت الشركة فى بيان أنها اضطرت لاتخاذ هذا القرار بسبب قوة قاهرة، مما دفعها إلى تكييف عملياتها مع الوضع الجوى المتغير، لضمان تنفيذه مع ضمان السلامة.

وحذر رئيس الصليب الأحمر فى جزر الكنارى، أنطونيو ريكو، أن "الكارثة" الاجتماعية والنفسية المقترنة بثوران كومبر فيجا البركانى "ستطول فى الوقت المناسب"، بحيث تعد مؤسسته عدة برامج دعم للضحايا.

ودمر البركان 390 عقارا بسبب الحمم البركانية، ويصل ارتفاع عمود الدخان فى البركان إلى 4.5 كيلو مترات، وزار الملك فيليبى السادس وزوجته الملكة ليتيزيا، وأيضا رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز، ووزير الداخلية فرناندو جراندى منطقة لا بالما.

وتم إجلاء معظم سكان الجزيرة البالغ عددهم 6 آلاف من قبل الأقارب والأصدقاء، كما تم إيواء البعض الآخر فى الفنادق والمنازل والشقق التى كان يتم تأجيرها سابقًا للسياح".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة