كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن احتفالات الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، باليوبيل البلاتينى، ستتأثر سلبا من قبل دراما ابنها أندرو، إذ تنظر محكمة فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى ادعاءات خاصة باعتدائه على قاصر، إحدى ضحايا المليادرير المنتحر جيفرى أبستين، والذى ثبت تورطه فى قضايا استغلال جنسى لقاصرات.
وحكم القاضي لويس كابلان، بموافقة الطرفين، بأن جميع الإفصاحات والوثائق يجب أن تكتمل قبل يوليو من العام المقبل، وهذا يعني أن جلسات الاستماع واللحظات المهمة في القضية ستكون في الفترة التي تسبق الاحتفالات الوطنية الرسمية للاحتفال بمرور 70 عامًا على تولي الملكة اليزابيث العرش.
وستستمر الاحتفالات على مدار العام وستشهد سفر كبار أفراد العائلة المالكة - باستثناء أندرو - في جميع أنحاء البلاد وخارجها.
ويعتزم القاضي كابلان رسم خط تحت أي تعديلات على إجراءات نيويورك بحلول 15 ديسمبر، ويجب أن يتم الكشف عن جميع الإفصاحات المتعلقة بالشهود الخبراء بحلول 13 يونيو مع اكتمال عملية الكشف بعد شهر من ذلك ، ووصف أحد الخبراء القانونيين الأمريكيين أمر الجدولة بأنه "سريع".
وكان أندرو، الذي كان صديقًا مقربًا للممول والمُدان بممارسة الجنس مع الأطفال، ينكر دائمًا مزاعم فيرجينيا جوفري بأنها تعرضت للاتجار من قبل المعتدي عليها في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
على الرغم من أن الأمير أندرو وفريقه القانوني قد صُدموا عندما رفعت فجأة دعوى مدنية ضده في أبريل، إلا أنهم يعتزمون الآن استخدامها لمحاولة إثبات براءته بشكل نهائي.
في وقت سابق من هذا الشهر، قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها لم تتخذ أي إجراء بشأن مزاعم جوفري.
وفي مقابلة مع Newsnight مع مراسلة بي بي سي إميلي ميتليس في نوفمبر 2019 ، نفى أندرو مزاعم فيرجينيا جوفري، وقال:"يمكنني أن أخبرك بشكل قاطع أن هذا لم يحدث قط، لا أتذكر أنني قابلت هذه السيدة، لا شيء على الإطلاق".
