وأُدينت جينيفر وينيش، 30 عامًا، من مدينة لوهان فى ولاية سكسونيا السفلى، بارتكاب جريمتين ضد الإنسانية فى شكل الاسترقاق، فضلًا عن المساعدة والتحريض على قتل الفتاة وكونها عضوًا فى منظمة إرهابية.
واعتنقت وينيش الإسلام فى عام 2013 وشقت طريقها إلى العراق للانضمام إلى الدولة الإسلامية، حيث اشترت هى وزوجها امرأة أيزيدية وطفلها كعبيد فى المنزل وفقًا للمحكمة.
وقال ممثلو الادعاء خلال المحاكمة "بعد مرض الفتاة وبلل فراشها، قام زوج المتهم بتقييدها بالسلاسل إلى الخارج كعقاب وترك الطفلة تموت موتًا مؤلمًا من العطش فى الحر الشديد، والمتهمة سمحت لزوجها بذلك ولم تفعل شيئًا لإنقاذ الفتاة.
وجاء الحكم الصادر ضدها من قبل المحكمة الإقليمية العليا فى ميونيخ تتويجًا لما يُعتقد أنه إحدى أولى الإدانات فى أى مكان فى العالم فيما يتعلق باضطهاد تنظيم الدولة الإسلامية للمجتمع الإيزيدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة