أكرم القصاص - علا الشافعي

الأسماء المستعارة فى الأدب.. الأمور الشخصية تدفع عبد الحميد الديب لإخفاء هويته.. المشاكل العائلية وراء تنكر مى زيادة.. كارمن مولا اسم يخفى هوية 3 رجال.. والأخوات برونتى وسيلفيا بلاث وجورج أورويل فى القائمة

الخميس، 21 أكتوبر 2021 09:30 م
الأسماء المستعارة فى الأدب.. الأمور الشخصية تدفع عبد الحميد الديب لإخفاء هويته.. المشاكل العائلية وراء تنكر مى زيادة.. كارمن مولا اسم يخفى هوية 3 رجال.. والأخوات برونتى وسيلفيا بلاث وجورج أورويل فى القائمة مى زيادة
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استخدم الكثير من الكتاب الأسماء المستعارة وقد شمل ذلك استخدام الألقاب والكنى فى العصور القديمة، وكذلك تغيير الاسم كلية إلى اسم آخر بغرض إخفاء هوية الكاتب لاعتبارات متعددة.

والأسباب متعددة لاستخدام الاسم المستعار ونبدأها من الخجل مرورا برغبة الكاتب فى ألا يعرفه أحد من أهله أو أقاربه، أو الكتابة باسم مستعار خوفا من نتائج نشر أنواع كتابية مثل أدب السيرة الذاتية وكذلك حال تناول الأوضاع السياسية، كما فعلت النساء ذلك لإخفاء هوياتهن لأسباب اجتماعية، وسنذكر هنا أشهر 7 أدباء استخدموا الأسماء المستعارة.

 

عبدالحميد الديب

البداية مع عبدالحميد الديب الذى نشر مذكراته عام 1931 باسم مستعار هو "عبد المجيد"، وسماها "أيامى بين المجانين"، وكان يضع فيها أبياتا من شعره تصف حاله البائس، والسبب هنا واضح ومعروف فقد استخدم الديب هذه الحيلة لإخفاء هويته نظرا لإقدامه على تناول بعض الأمور الشخصية التى كان يصعب عليه الإشارة بها إلى نفسه خاصة أنه كان الكتاب الأول له.

 

غسان كنفانى

اختار الأديب الفلسطينى غسان كنفانى اسم "فارس فارس" معنونا به كتاباته الساخرة، وقد كانت الكتابات اللاذعة له صعبة النشر إن كانت باسمه وهو ما أفضى به إلى استخدام حيلة الاسم المستعار.

كنفانى

 

مى زيادة

كذلك فعلت الأديبة مى زيادة، التى سمت نفسها "عائدة" و"إيزيس كوبيا"، وقد فعلت ذلك لسببين الأول كون الكتابة النسائية غير شائعة مطلع القرن العشرين والثانى هو أنها كانت تواجه مشاكل عائلية لا حصر لها ومن ثم أرادت التخفى خلف اسماء مستعارة.

مى زيادة

 

كارمن مولا

لعل ما حدث فى واقعة الكاتبة الإسبانية "كارمن مولا" والتى صدرت باسمها روايات شهيرة تحولت لأعمال درامية ناجحة، خير دليل على استخدام الأسماء المستعارة فقد اكتشفوا قريبا أنها عبارة عن 3 رجال معا، وليست امرأة أصلا.

وأصيب الوسط الثقافى بـ دهشة كبيرة فى إسبانيا بعدما تم الكشف عن هوية كارمن مولا البارحة، أو كما يدعونها فيرانتى الإسبانية.

وكارمن مولا كاتبة إسبانية باعت رواياتها الثلاثة أكثر من 50 ألف نسخة فى إسبانيا وترجمت لـ 12 لغة، لكن هويتها بقيت سرية، وكل ما عرف عنها أنها أستاذة فى الثانوية وأم لثلاث أبناء.

وكانت المفاجأة أن اسم كارمن مولا عبارة عن ستار لـ ثلاثة كُتاب سيناريو مشهورين هم خورخى دياز، أوجستين مارتينيز وأنطونيو مرسيرو، قرروا منذ نحو 4 سنوات للكتابة معا تحت اسم مستعار.

 

الأخوات برونتى

هناك أيضا الأخوات برونتى وهن إيميلي جين برونتي، شارلوت برونتي، آن برونتي، اللائى كتبن تحت ستار أسماء مستعارة هي الأسماء "إيلي بيل، كيور بيل، أكتون بيل"، وقد أنجزت إيميلى جين برونتى الرواية الشهيرة "مرتفعات وذررينج" كما كتبت الأخوات الثلاث مجموعة فريدة من الكتابات في عالم الأدب.

 

سيلفيا بلاث

الشاعرة والروائية الأمريكية سيلفيا بلاث؛ فاختارت اسم "فيكتوريا لوكاس" لسهولة نطقه، بينما كان البعض يجد صعوبة فى نطق اسمها الحقيقى، كما قالت نفسها، مبررة استخدام اسم مستعار لنشر قصائدها التى تحولت فيما بعد إلى قصائد شهيرة للغاية.

سيلفيا بلاث

 

جورج أورويل

ما لا يعرفه كثيرون أن اسم الروائى الشهير جورج أورويل صاحب رواية "مزرعة الحيوانات" مستعار، فقد كان يكتب متخفيا خلف هذا الاسم لسنوات طوال.

وقد لد "جورج أورويل" باسم إريك آرثر بلير فى موتيهارى فى البنغال فى الهند فى 25 يونيو عام 1903، لوالده الموظف البسيط فى الخدمة المدنية الهندية، ووالدته فرنسية الأصل، ثم عاد مع والديه إلى إنجلترا، ثم أُرسل فى سن الثامنة لمدرسة داخلية على ساحل ساكس فى جنوب شرق إنجلترا.

وأثناء إعداده كتابه "السقوط والخروج فى باريس ولندن" أعرب عن رغبته فى نشره باسم مختلف وذلك لتجنب أى حرج لأسرته وذلك لقضاء وقته فى الرواية كمتسكع، وفى رسالة بتاريخ 15 نوفمبر 1932 كتب بعض الأسماء المستعارة من ضمنها برتون ومايلز كينيث وجورج أورويل، وإتش لويس لويس، وقد استقر فيما بعد على اسم جورج أورويل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة