هل أصيبت الأديبة مى زيادة بالجنون حقًا أم كانت مجرد شائعة؟

الأحد، 17 أكتوبر 2021 02:00 ص
هل أصيبت الأديبة مى زيادة بالجنون حقًا أم كانت مجرد شائعة؟ مى زيادة
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الشائعات لا تتوقف عن المشاهير والشخصيات العامة سواء الأدبية أو الفنية أو السياسية، فهى تلاحقهم فى أى وقت،  وهى التى طالت الأديبة مى زيادة التى تمر اليوم 17 أكتوبر ذكرى رحيلها، إذ رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، وقبل وفاتها انتشر الكلام حول إصابتها بـ "الجنون"، فهل كان ذلك حقيقة أم مجرد شائعة؟

أجاب عن هذا السؤال الروائى الكبير واسينى الأعرج، خلال روايته "ليالى إزيس كوبيا" التى تحدث فيها عن مشوار الكاتبة مى زيادة، وقال الروائى الجزائرى الكبير إن ابن عمها "جوزيف زيادة" التى أحبته كثيرًا أدخلها إلى مستشفى المجانين.

وأوضح واسينى الأعرج أن مى زيادة  ليست مجنونة كما كان يشاع، واتضح بعد ذلك أنه يريد أن يستولى على أموالها، مضيفا  من الأشياء الغريبة التى اكتشفتها هو أن حبها الذى قتلها، فابن عمها هو القاتل، رغم أنها أحبته كثيرًا وهو أيضًا، لدرجة أن أصدقاءها كانوا يحسدونها على هذا الحب، وتم الاتفاق بالفعل على زواجهما لكنه سافر إلى باريس وتزوج غيرها وتركها، وكانت حياتها مشغولة به، فكان هو أبوها وأمها بعد موتهما ولما تركها أصيبت بالحالة من الضياع النفسى.

يذكر أن الأديبة الراحلة مى زيادة، ولدت فى 11 فبراير عام 1886،  بمدينة الناصرة، فلسطين،  لأب لبناني وأم فلسطينية، وكان أول كتاب وضعته مى زيادة باسم مستعار (إيزيس كوبيا) هو مجموعة من الأشعار باللغة الفرنسية، ثم وضعت مؤلفاتها (باحثة البادية) وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر، الصحائف والرسائل، وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب، رجوع الموجة، ابتسامات ودموع، وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة.

ويرجع ارتباط إيزيس كوبيا، بـ مى زيادة، كون الأول هو الاسم المستعار الذى أطلقته "زيادة" على نفسها فى ديوانها الأول "زهرات حلم" الذى صدر فى القاهرة فى مارس عام 1911، ليكون أولى أعمال مى الأدبية،  قبل أن تبدأ فى العام فى تقديم أعمالها باسم مى زيادة، قريب من اسمها الحقيقى مارى زيادة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة