بنتى جوزها خيرها بينى وبينه، فاختارته، وأنا بقيت فى الشارع.. فى شارع الهرم عاشت السيدة فايزة، المرأة التى أخفى الزمن ملامح أنوثتها لمدة عام، بعدما أصبح الشارع الحضن الوحيد الونس الذى تشعر به بجوار رجال الأمن.
فايزة كشفت لـ"تليفزيون اليوم السابع"، أنها عاشت حياة "حلوة" منذ عملها فى معهد الأورام، وحتى بلوغها سن الـ60 ، لكن بعد وفاة زوجها انقلبت حياتها، فحينما عادت إلى مسقط رأسها المنوفية لم تمكثت أكثر من شهر بعدما شعرت أن وجودها سيسبب المشاكل لشقيقها وزوجته، فتركت المنزل، وعادت إلى القاهرة ، لكن ابنتها تخلت عنها بعدما خيرها زوجها بينه وبينها فاختارت زوجها.
وفى الشارع عانت "فايزة" كثيرا من بعض الشباب الذين كانوا يسرقون أموالها حتى شعرت بالأمان بجوار السجل المدنى، ورغم ذلك ترفض "فايزة" العيش فى دار مسنين وتحلم بأداء العمرة وبتوفير شقة لها تعيش فيها الباقي من عمرها.
