أكرم القصاص - علا الشافعي

شباب جدعان.. نفذوا فكرة أول موبايل أبلكيشن لتسويق وبيع الفاكهة بالدقهلية.. الدفع بالفيزا وانت فى بيتك والتوصيل مجانى.. والتقسيط بكارت المشتريات .. ووفروا جميع أنواع الفواكه الطبيعية والإستوائية طوال العام

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 10:00 م
شباب جدعان.. نفذوا فكرة أول موبايل أبلكيشن لتسويق وبيع الفاكهة بالدقهلية.. الدفع بالفيزا وانت فى بيتك والتوصيل مجانى.. والتقسيط بكارت المشتريات .. ووفروا جميع أنواع الفواكه الطبيعية والإستوائية طوال العام الشباب اصحاب مشروع الفاكهة
الدقهلية - مرام محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإرادة هى السبيل الوحيد لتحقيق أحلامنا وأهدافنا والوصول لأعالى القمم، تحيى الآمال وتجعلها واقعا ملموسا سهل المنال، وتحطم المستحيل وتجعله أحلاما ممكنة، إنها الكنز الذى لا يفنى ويوجهنا لسلم المجد حتى نلامس سماء التفوق والنجاح.

أحلام بلا حدود وآمال لا تزال على قيد الحياة، وعزيمة لا تعرف التردد، واليأس وتقهر الشدائد والضعف وتصنع المجد، إنها رحلة كفاح سطرها مجموعة من الشباب آمنوا بأحلامهم، سعوا للنجاح، تشبثوا بالحياة، اغتنموا الفرصة، وأثبتوا أنهم قادرون على تحقيق الريادة بالعمل والكفاح.

انواع الفاكهة الموجودة
انواع الفاكهة الموجودة

بفكرة مميزة وإرادة قوية، تمكن مجموعة من الشباب الواعد بمدينة المنصورة، أن يثبتوا ذاتهم وجدارتهم بافتتاح مشروعهم الخاص لبيع الفاكهة، ليكون نقطة انطلاقة لهم نحو تحقيق الريادة، فاستطاعوا أن يتميزوا ويختلفوا عن الآخرين بالعمل فى مشروع تقليدى مرتديا ثوب الحداثة والتكنولوجيا، حيث قاموا بإتاحة أول تطبيق إلكترونى لتسوق الفاكهة، وخدمة الدفع بالفيزا من المنازل، والتوصيل المجانى داخل مدينة المنصورة، والشحن لأى محافظة داخل مصر، فضلا عن إتاحة فرصة الدفع بالتقسيط بالفيزا وكارت المشتريات.

وقال إسلام أشرف مؤسس المشروع والبالغ من العمر 24 عاما لـ"اليوم السابع"، إنه عندما تخرج فى كلية التجارة، قرر أن يستكمل مسيرة والده الذى وهب حياته لبيع الفاكهة، بفتح مشروع لبيع الفاكهة ولكن بشكل جديد يواكب تطورات العصر الحديث، مضيفا أنه أراد التميز والاختلاف والاستقلالية بمشروعه، والانطلاق نحو تحقيق ذاته دون خوف أو تردد من الفشل، واستطاع بثقته فى نفسه وقدراته أن يحقق نجاحا باهرا خلال عامين فقط. 

المشروع الشبابي للفاكهة
المشروع الشبابي للفاكهة

وأضاف أن ما يميز مشروعه هو صبغته التكنولوجية، حيث نفذوا فكرة أول موبايل أبلكيشن لبيع الفاكهة يتيح للزبائن كافة أنواع الفواكه الاستوائية والأورجانيك المحلية الموسمية والمستوردة بأسعارها، والدفع بالفيزا من المنازل، فضلا عن خدمة الدفع بالتقسيط، مشيرا إلى أن النجاح يقترن برضا الزبون، فإذا أرادنا النجاح والتميز علينا أن نقدم منتجات وخدمات تتناسب مع احتياجات الزبائن ومتطلباتهم وتعزز شعورهم بالراحة والسعادة.

وأشار إلى أنهم يتيحون للزبائن كافة أنواع الفاكهة طوال أيام العام فى غير مواسمها الأصلية، مشيرا إلى أن من حق الجميع تناول ما يشتهونه من أى صنف فاكهة فى أى وقت وزمان، وبالفعل حققوا ذلك وتميزا فيه وكسبوا به رضا الزبائن ليصنعوا اسم مميز لهم فى مجال بيع الفاكهة بمدينة المنصورة، مضيفا أنهم يتيحوا للزبون حق تذوق الفاكهة قبل شرائها حتى يكون على اقتناع تام بجودة المنتج من حيث المذاق والشكل والنظافة قبل شرائه.

الفاكهة
الفاكهة

وقال إن هناك أنواعا معينة من الفواكه يحتاجها الناس بصورة ضرورية لأهميتها الصحية، ولذلك يقوموا بتوفيرها بصورة دائمة بالمحل، كفاكهتى القشطة و"الدراجون فروت" اللتان يكافحن مرض السرطان، والأفوكادو والكيوى اللذان يقويان جهاز المناعة، فضلا عن فاكهة الباباز ودورها الهام فى علاج أمراض المعدة والجهاز الهضمي، مشيرا إلى أن هذه الفواكه تمثل علاجا طبيعيا ينصح الأطباء بتناولها للوقاية من العديد من الأمراض.

وأضاف أن الزبائن انبهروا بمشروعهم، حيث وجدوا جميع الخدمات التى حققت لهم الراحة ووفرت لهم الوقت والجهد والمال والنظافة والجودة، مشيرا إلى أن السبب الحقيقى وراء نجاحهم هو حبهم لعملهم واقتناعهم بإمكانياتهم، فضلا عن مراعاتهم لضميرهم فى تخزين وتغليف الفاكهة بشكل جيد، ودراستهم الجيدة لعالم الفاكهة بمختلف أنواعها واستخداماتها وفوائدها وطرق تخزينها السليمة.

الشباب اصحاب مشروع الفاكهة
الشباب اصحاب مشروع الفاكهة

وأوضح إسلام أن الكثيرين يعتقدون أن مجال تجارة الفاكهة غير قابل للتجديد والإبتكار، وأنها مهنة تقليدية بحتة لا يعمل بها سوى كبار السن، مضيفا أنهم كسروا هذه النظرة وهذه المعتقدات الخاطئة، واستطاعوا أن يطوروا منها حتى تواكب تطورات العصر والتكنولوجيا الحديثة وحققوا نجاحا باهرا وصنعوا لأنفسهم اسم وكيان وهم لا يزالوا شباب فى مقتبل العمر، مؤكدا أن أحلامه لا تعرف حدودا، فيطمح لافتتاح فرع جديد له لبيع الفواكه والخضروات ويكون متضمنا على قسم خاص لبيع الفواكه الأورجانيك، وقسم آخر للفواكه الإستوائية، قائلا: "البداية ليست مهمة بقدر النهاية.. فالمهم هو ما حققته وما سأحققه فى المستقبل.. لأتميز واختلفت به عن الآخرين".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة