وتحدثت باربرا بوم فريثي حفيدة البحار الذى قام ببناء المنزل، والتى قضت طفولتها الصيفية فيه، عن تاريخه لـ "Insider"، حيث قالت:"قام جدى ويليام بوم، وهو بحار شغوف، ببناء المنزل في عام 1935 بمساعدة العائلة والأصدقاء، وكان يعمل في شركة تأمين العائلة، ولكنه لم يكن سعيدًا بوظيفته، حيث كان يحب الإبحار ويمتلك العديد من القوارب الخشبية القديمة".
المنزل بين الماضى والحاضر
و قالت بوم فريثي :"إن ويليام اشترى الأرض وصمم منزلاً على شكل باخرة و بنى ويليام الكوخ بمساعدة أطفاله وصديق لهم كان نجارًا، وأكملوا المنزل في عام واحد - بحلول عام 1936".
وأضافت بوم فريثي:" إن أجدادها عاشوا في المنزل على مدار العام، وإن أسر أبناء عمومتها قاموا ببناء منازل ريفية خاصة بهم وأن عائلتها تزورها كل صيف".
المنزل من أعلى
وأشارت إلى إن المنزل لم يظل كما كان فى السابق منذ وفاة جدها في عام 1970، لكن الكثير منه يبدو كما تتذكره.
و قالت بوم فريثي إن بعض قطع الأثاث القديمة مازالت موجودة بالمنزل وكذلك طاولة المطبخ التى يبلغ عمرها أكثر من 70 عاماً، والتى بناها جدها.
صورة أخرى من داخل المنزل
وأكدت بوم على إنها سعيدة لأن الملاك الجدد احتفظوا بالطاولة والصورة الخاصة بجدها الراحل، مشيرة إلى إن المنزل وقع به بعض التجديدات وأشار إلى إن المنزل يحتوى على خمس غرف نوم وألحفة زرقاء اللون، وتوجد غرفة نوم في الطابق الرئيسي، وغرفتي نوم في الطابق العلوي، وغرفتي نوم في الطابق السفلي، وأن ما يميز المنزل بأنه مبنى على هيئة سفينة يجعل من يعيش فيه يشعر بأنه على سطح البحر.
داخل المنزل
غرفة النوم
غرفة المعيشة
صورة لعائلة ويليام
ويليام بوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة