جامعة القاهرة تستحدث أول مكتب لتعزيز الاستدامة التنموية بالجامعات المصرية

الأحد، 17 أكتوبر 2021 09:37 ص
جامعة القاهرة تستحدث أول مكتب لتعزيز الاستدامة التنموية بالجامعات المصرية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
كتب ــ محمد صبحى - كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن استحداث الجامعة مكتبًا للاستدامة والذي يعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية الحكومية، لتعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية.
 
وقال الدكتور محمد الخشت، فى بيان، إن مكتب الاستدامة يعد المنصة التى تمكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإداريين لتضمين الاستدامة في المناهج والبحوث والعمليات والمجتمع، مشيرًا إلى أن استراتيجية الجامعة في التحول إلى جامعات الجيل الرابع تركز على النظام البيئي ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
 
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الهدف من مكتب الاستدامة هو تعزيز الإدارة المستدامة للموارد عن طريق تطوير وتنفيذ ممارسات مستدامة لتقليل استهلاك الطاقة والمياه والنفايات في الحرم الجامعي، وتعزيز وغرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، وتعزيز المسئولية الاجتماعية عن طريق زيادة عدد فعاليات وحملات التوعية بالاستدامة في الحرم الجامعي كل عام، كما يهدف المكتب إلى توسيع الاعتراف العالمي من خلال زيادة المشاركة في المنتديات والشبكات الدولية للجامعات الملتزمة بالاستدامة البيئية، بالإضافة إلى التنسيق بين كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والمجموعات الطلابية لاتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، وتحسين اتجاهات البصمة الكربونية من خلال تدقيق بيانات البصمة الكربونية والحفاظ على اتجاهات خفض الانبعاثات.
 
من جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مكتب الاستدامة يضم نخبة من أساتذة الجامعة من كليات العلوم والهندسة، ويختص بعدة مهام تتمثل في إنشاء وتنفيذ سياسة الاستدامة بالجامعة، والإشراف الكامل على إعداد ملف تقرير الاستدامة، وإعداد تقارير البصمة الكربونية كل عامين، والإشراف على برامج الحد من استهلاك الطاقة و المياه، والإشراف على برامج إدارة النفايات، وإعداد ومتابعة مبادرات رفع الوعي البيئي في الحرم الجامعي، والتقدم للحصول على التصنيفات العالمية فى مجال التنمية المستدامة (التصنيف الأخضر للجامعات).
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة