"البناء السردى في روايات سعد مكاوى" كتاب من سلسلة الكتاب الأول بالأعلى للثقافة

الأحد، 17 أكتوبر 2021 08:00 ص
"البناء السردى في روايات سعد مكاوى" كتاب من سلسلة الكتاب الأول بالأعلى للثقافة غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن سلسلة الكتاب الأول، والتي يصدرها المجلس الأعلى للثقافة، كتابًا جديدًا تحت عنوان "البناء السردي فى روايات سعد مكاوى" من تأليف الباحثة الدكتورة سماح سعيد الوكيل.

وفي مقدمة كتابها "البناء السردي فى روايات سعد مكاوى"، تقول مؤلفة الكتاب الدكتورة سماح الوكيل: سعد مكاوي الحاضر الغائب (1916م-1985م)..استطاع الأديب سعد مكاوي أن يثري الحياة الأدبية بمجموعة من الأشكال الأدبية الحديثة، وان يعبر عن كثير من القضايا الفكرية المعاصرة، فهو كاتب متعدد المواهب الإبداعية، قاص بالدرجة الأولى، وروائي له خصوصيته في الرواية العربية، وكاتب مسرحي له دوره المهم في عالم المسرح، ومترجم له أعمال جادة في محيط الترجمة، وعلى الرغم من ذلك لم ينل سعد مكاوي شأنه شأن بعض من جيله ..حقه من النقد والاهتمام.

245607615_624776298689119_678291577793365036_n

وتوضح سماح الوكيل في مقدمة كتابها، "البناء السردي فى روايات سعد مكاوى": استطاع الأديب سعد مكاوي أن يعبر عن الواقع بكل ما فيه من خلال حكم المماليك، كما برع في التعبير عن كل ما يراه من خلال التقنيات السردية المتنوعة من زمان، ومكان وحدث، وشخصيات وحوار إلى غير ذلك مما أضفى جماليات على النص الأدبي، وقد أضحى الزمن شخصية رئيسة في أعمال سعد مكاوي بفضل استعمال العودة إلى الماضي عن طريق الاسترجاع، أو التطلع إلى المستقبل عن طريق الاستباق، وقطع التسلسل الزمني، وباقي التقنيات الزمنية التي كان لها مكانة متميزة في تكوين السرد.

وتستطرد "الوكيل": وقد احتل المكان أحيانا في روايات سعد مكاوي دور البطولة، وهو بذلك يشكل شخصية رئيسية إلى جانب القضايا الاجتماعية المرتبطة والمتأثرة بالتحولات الاجتماعي فيها.

كما استطاعت الرواية لدي سعد مكاوي توظيف الحوار والمونولوج الداخلي للكشف عن طباع الشخصيات وميولهم، كما استطاعت الرواية توظيف المستحدثات السينمائية مثل المونتاج الزماني وفق مقتضيات العمل الفني، والاتكاء على عنصر الإثارة والتشويق في مسار الأحداث.

وقد زاوج الكاتب سعد مكاوي بين اللغة العامية والفصحى وفق ثقافة الشخصيات وثقافة الأمكنة، فباتت حية معبرة عن مجريات الأحداث بمصداقية وواقعية، مارس سعد مكاوي توظيفه الفني للرواية، وتحلى بالرؤية المعاصرة الفنية المستقبلية من خلال عالم الرواية.

يشار إلى أن "سعد مكاوي"، من مواليد عام 1916 تعددت أعماله الأدبية ففي الرواية صدر له روايات: السائرون نياما 1965ــ الرجل والطريق 1964 ــ الكرباج 1984 ــ لا تسقني وحدي 1985.

وفي مجال القصة القصيرة صدرت له مجموعات: نساء من خزف 1948 ــ فى قهوة المجاذيب 1952 ــ مخالب وأنياب 1953 ــ الزمن الوغد 1954 ــ راهبة من الزمالك 1955 ــ أبواب الليل 1956 ــ الماء العكر 1956 ــ شهيرة وقصص أخرى 1957 ــ مجمع الشياطين 1959 ــ الرقص على العشب الأخضر 1962 ــ القمر المشوى 1968 ــ الميت والحي 1973 ــ الفجر يزور الحديقة 1975 ــ كلمات فى المدن النائمة 1989، بالإضافة إلي مسرحيات: الأيام الصعبة 1978 ــ الحلم يدخل القرية 1981 ــ الهدية 1989.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة