الصحف العالمية: الرئيس الصينى لن يحضر قمة المناخ فى ظل تشاؤم حول نجاحها.. مطالب للمفوضية الأوروبية بوضع خطط طوارئ تحسبا لحرب تجارية مع بريطانيا.. واتهام طيار بشركة بوينج بخداع المنظمين بشأن الطائرة 737 ماكس

الجمعة، 15 أكتوبر 2021 02:29 م
الصحف العالمية: الرئيس الصينى لن يحضر قمة المناخ فى ظل تشاؤم حول نجاحها.. مطالب للمفوضية الأوروبية بوضع خطط طوارئ تحسبا لحرب تجارية مع بريطانيا.. واتهام طيار بشركة بوينج بخداع المنظمين بشأن الطائرة 737 ماكس الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها تفاصيل الوضع الصحى للرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون بعد نقله إلى المستشفى، ومطالب للمفوضية الأوروبية بوضع خطط طوارئ تحسبا لحرب تجارية مع بريطانيا.

الصحف الأمريكية:

لجنة "اقتحام الكونجرس" تقدم شكوى جنائية ضد مساعد ترامب السابق لعدم امتثاله للاستدعاء

أعلنت اللجنة المختارة من قبل مجلس النواب الأمريكى للتحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس أنها ستتحرك لإلقاء القبض على ستيفين بانون، مساعد ترامب السابق، فى ازدراء جنائى لعدم امتثاله لأمر الاستدعاء، مع سعى اللجنة لإجبار مسئولى إدارة ترامب السابقين على التعاون مع تحقيقها.

 وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن النائب بينى تومسون، رئيس اللجنة، قال إن اللجنة ستجتمع يوم الثلاثاء عندما يعود مجلس النواب إلى واشنطن للتصويت لتبنى تقرير ازدراء.

وقال تومسون فى بيان إن اللجنة المختارة ستستخدم كل أداة تحت تصرفها للحصول على المعلومات التى تسعى إليها، ولن ينجح الشهود الذين يحاولون منع اللجنة من النجاح.

ويشير قرار المضى فى شكوى جنائية إلى نهج اللجنة القوى مع محاولتها تجنب المواجهات التى أربكت الديمقراطيين فى الكونجرس خلال إدارة ترامب. ففى هذا الوقت، أحبطت المعارك القانونية المطولة محاولات التدقيق فى إدارة ترامب فى البيت الأبيض والوكالات الفيدرالية.

وجادل أعضاء اللجنة بأن الوضع مختلف الآن مع خروج ترامب من المنصب، وقالوا إنهم يعتقدون أن وزارة العدل فى إدارة الرئيس بايدن ستساعد جهودهم للتحقيق فى الهجوم الأكثر خطورة على الكونجرس منذ حرب عام 1812، بتقديم شكاوى جنائية للمساعدة على تنفيذ قراراتها باستدعاء شهود ووثائق.

وقال النائب آدم شيف، عضو اللجنة، فى وقت سابق إنهم يتوقعون أن تلتزم وزارة العدل بمبدأ عدم وجود احد فوق القانون.

وقد تؤدى المحاكمة الناجحة بتهمة الازدراء، والمصنفة على أنها جنحة، إلى مواجهة بانون لغرامة تصل إلى 100 ألف دولار وعقوبة بالسجن لمدة عام واحد فى السجن الفيدرالى.

وقال نورك آيزن، مستشار الأخلاقيات السابق فى البيت الأبيض لأوباما، والذى عمل كمستشار  فى أول محاكمة لعزل ترامب، إنه هذا سيكون مفيدا للغاية .. لأنه يثبت أنه سيكون هناك عقوبات لمن لا يتعاون.

تفاصيل الوضع الصحى للرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون بعد نقله إلى المستشفى

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون قد تم نقله إلى وحدة العناية المركزة بمركز إيرفين الطبى التابع لجامعة كاليفورنيا بسبب التهاب المسالك البولية الذى انتشر إلى مجرى الدم، بحسب ما ذكر أطباؤه.

ووفقا لبيان مشترك من الدكتور ألبش أمين، رئيس الطب فى مركز إيرين الطبى، ود. ليزا بارداك، طبيبة كلينتون الشخصية، فقد تم إدخال الرئيس الأسبق إلى وحدة العناية المركزة للخضوع للمراقبة الدقيقة وإعطائه المضادات الحيوية والسوائل الوريدية، ولا يزال فى المستشفى للمراقبة المستمر.

وأشار الطبيبان إلى أن كلينتون فى العناية المركزة من أجل الخصوصية والأمان، وليس لأنه يحتاج إلى عناية مركزة. ووفقا لأطبائه وطاقمه، فإن كلينتون فى حالة معنوية جيدة ويتحدث إلى الأسرة والموظفين، وكان مستيقظا ويمشى.

وقال الأطباء إنه بعد يومين من العلاج، يتجه عدد خلايا الدم البيضاء لديه إلى الانخفاض، ويستجيب للمضادات الحيوية بشكل جيد، وأعربوا عن أملهم فى عودته إلى المنزل قريبا.

وكان كلينتون، الذى كان متواجدا فى كاليفورنيا لحضور حدث خاص لمؤسسته، قد شعر بالإرهاق يوم الثلاثاء، وتم نقله إلى المستشفى بعد الاختبار، وفقا لمكتبه.

وقال أطباء الرئيس الأسبق إن التهاب المسالك البولية شائع جدا لدى كبار السن، ويمكن علاجه بسهولة، على الرغم من أنه يمكن أن ينتشر بسرعة إلى مجرى الدم. ويحصل كلينتون على المضادات الحيوية عن طريق الوريد حتى اليوم الجمعة، ومن المحتمل أن يتحول إلى المضادات الحيوية عن طريق الفم. وقال الأطباء إن جميع قياساته الحيوية مستقرة.

اتهام طيار بشركة بوينج بخداع المنظمين الأمريكيين بشأن الطائرة 737 ماكس

ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن هيئة محلفين كبرى فى الولايات المتحدة قد وجهت أمس، الخميس، اتهامات إلى طيار شركة بوينج المشارك فى اختبار الطائرة 737 ماكس بخداع منظمى السلامة الذين كانوا يقيمون الطائرة، والتى تورطت فيما بعد فى حادثين مميتين.

ووجه إلى مارك إيه فوركنر اتهاما بتقديم معلومات خاطئة وغير متمكلة لهيئة الطيران الفيدرالية بشأن نظام السيطرة الآلى على الطائرة، والذى لعب دورا فى حادثى التحطم اللذين أوديا بحياة 346 شخص.

وقال المدعون إنه بسبب الخداع المزعوم من قبل فوركنر، لم يذكر النظام فى وثائق هيئة الطيران الفيدرالية،أو كتيبات الطيارين او مواد تدريب الطيارين المقدمة لشركات الطيران.

وكان نظام التحكم التلقائى فى الطيران قد دفع بمقدمة طائرتى ماكس اللتين تحطمتا فى إندونيسيا عام 2018 وفى إثيوبيا عام 2019. وحاول الطيارون استعادة السيطرة دون جدوى وسقطت كلا الطائرتين بعد دقائق من إقلاعمها.

ولم يكن أغلب الطيارين على علم بالنظام، الذى يسمى نظام زيادة خصائص المناورة، حتى بعد حادث التحطم الأول. ووجهت إلى فوركنر، البالغ من العمر49 عاما، تهمتى احتيال تتعلقان بقطع غيار طائرات فى التجارة بين الولايات وأربع تهم بالاحتيال. وقال ممثلو الإدعاء الفيدراليون إنه من المتوقع أن يمثل فوركنر لأول مرة أمام المحكمة اليوم الجمعة فى فورن ورث بولاية تكساس. وإذا تمت إدانته فى جميع الاتهامات، فإنه قد يواجه عقوبة تصل إلى السجن 100 عام.

وكانت بوينج ماكس مصممة لتكون نسخة أكثر كفاءة فى استهلاك الوقود من الطائرة 737 والتى يمكن أن تنافس طائرة طورتها شركة إيرباص الأوروبية المنافسة. وكان الهدف من نظام التحكم فى الطيران جعل طائرة ماكس تطير مثل طائرات 737 السابقة على الرغم من ميل الأنف إلى الأعلى فى بعض الظروف.

واشنطن بوست: ترامب يدفع الجمهوريين لتبنى مزاعمه بشأن تزوير انتخابات 2020

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد هدد هذا الأسبوع بهزيمة انتخابية للجمهوريين الذين يرفضون مزاعمه بشأن الانتخابات، وأدخل نفسه فى سباق حاكم ولاية فرجينيا وهو ما يسعد الديمقراطيين، ووعد باستئصال مسئولى الحزب الجمهورى غير الموالين له فى الانتخابات التمهيدية التشريعية فى ولايتى أريزونا وميتشجيان.

ومع بقاء أكثر من عام على انتخابات التجديد النصفى، لم يترك الرئيس السابق أى ركن من أركان الحزب دون أن يسمها، بحسب الصحيفة، مع سعيه لتأكيد هيمنته فى العلن وخلف الكواليس. ورأت واشنطن بوست أن جهوده الحثيثة تسببت فى خلق معضلة أمام العديد من المخططين الإستراتيجيين للحزب ومشرعيه، الذين يعتقدون أنه يمكن أن يكون لديهم عام انتخابى لافت فى 2022 لو واصلوا التركيز على الرئيس بايدن وأجندته.

إلا أن ترامب أعاد مرارا وتكرارا التركيز إلى انتخابات 2020، وانتقل إلى منطقة جديدة يوم الأربعاء عندما أصدر بيانا يهدد فيه الحزب الجمهورى بتداعيات فى صناديق الاقتراع لو لم يتبنى المرشحين مزاعمه الخاطئة بأن سباق البيت الأبيض الأخير تم تزويره.

 وقال ترامب، فى إطار مجموعة من التصريحات التى أطلقها هذا الأسبوع عن الانتخابات واقتحام الكونجرس، إنه لو لم يتم حل مسألة تزوير الانتخابات الرئاسية فى عام 2020، والتى قمنا بتوثيقها بشكل شامل وبشكل قاطع، فإن الجمهوريين لن يصوتوا فى انتخابات 2022 او 2024. وأضاف أن هذا هو الشىء الأكثر أهمية للجمهوريين الآن.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن تهديد ترامب أحدث حراكا بين العملاء الجمهوريين والمشرعين الأمريكيين الذين تجمعوا فى معتكف للمانحين للجنة الوطنية للجمهوريين بمجلس الشيوخ فى ولاية فلوريدا. ولا يزال الكثيرون يلومون ترامب على خسارة مقعدين فى مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا فى انتخابات الإعادة فى وقت مبكر هذا العام، وقالوا إن مزاعمه الكاذبة بشأن تزوير الأصوات منعت الناس من التوجه إلى صناديق الاقتراع.

الصحف البريطانية:

فاينانشيال تايمز: مطالب للمفوضية الأوروبية بوضع خطط طوارئ تحسبا لحرب تجارية مع بريطانيا

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن أعضاء بارزين فى الاتحاد الأوروبى يضغطون على بروكسل لوضع إجراءات انتقامية قاسية فى حال نفذت بريطانيا تهديدها بوقف الترتيبات التجارية لإيرلندا الشمالية والتى جاءت فى اتفاق بريكست.

والتقى خمسة من ممثلى الدول الأعضاء يوم الاثنين بنائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش، مفاوض بريكست الأوروبى، لمطالبته بوضع خطط طوارئ لحرب تجارية محتملة، بحسب ما قال الدبلوماسيون لفاينيناشيال تايمز.

وكانت فرنسا وألمانيا، وهولندا الحليفة التقليدية لبريطانيا، من أكثر الدول التى أعربت عن ذلك، مدعومة بإيطاليا واسبانيا، بحسب ما قال الدبلوماسيون.

ومن بين الخيارات التى يتم مناقشتها فى العواصم الأوروبية، عرقلة وصول بريطانيا إلى إمدادات الطاقة الخاصة بالكتلة، وفرض التعريفة على صادرات البريطانية، أو فى ظرف أكثر حدة إنهاء اتفاق التجارة بين البلدين.

وحذر وزير بريكست الأوروبى اللورد ديفيد فروست يوم الثلاثاء من أن لندن يمكن أن تسعى لوقف أغلب بروتوكول إيرلندا الشمالية، وهو جزء من اتفاق الانسحاب الذى يحدد الترتيبات التجارية للمنطقة منذ رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى.

ويفرض البروتوكول ضوابط جمركية وتنظيمية على البضائع القادمة من بريطانيا العظمى إلى إيرلندا لشمالية تم تنفيذها بدءا من يناير، وقد أصبحت تلك الترتيبات مصدرا مريرا للنزاع بين البلدين.

ويمكن لبريطانيا من خلال استخدام  المادة 16 من البروتوكول، أن تتجاهل أغلب متطلباتها، إلا أنه من المتوقع أن يرد الاتحاد الأوروبى فى مثل هذه الظروف.

وقال أحد الدبلوماسيين إن العواصم الأوروبية تريد أن تضع المفوضية استجابة قوية ومناسبة وقانونية لذلك. وبموجب اتفاق بريكست، فإن بريطانيا وافقت على السماح لإيرلندا الشمالية بالبقاء السوق الأوروبية الموحدة لتجنب أن تواجه البضائع حدودا صعبة فى جزيرة إيرلندا.

التايمز: الرئيس الصينى لن يحضر قمة المناخ فى ظل تشاؤم دولى حول نجاحها

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قد علم أن الرئيس الصينى شى جينبينج لن يشارك فى مؤتمر قمة المناخ الشهر المقبل فى جلاسكو فى ظل تشاؤم دولى حول نجاح الحدث.

وفيما وصفته الصحيفة بانتكاسة لطموحات قمة المناخ كوب 26، أشار دبلوماسيون إلى جونسون بأنه من غير المتوقع حضور الرئيس الصينى للانضمام إلى أكثر من 100 من قادة العالم الآخرين بمن فيهم الرئيس الأمريكى جو بايدن.

فى غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الاسترالى سكوت موريسون حضوه القمة بعد ضغوط من العائلة الملكية.

وكانت الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا قد أعربت عن مخاوف بشأن عدم وضوح من سيشارك فى القمة. وفى تعليقات غير رسمية جاءت خلال افتتاح برلمان ويلز، قالت المالكة إنها كانت تسمح الكثير من قمة المناح فى جلاسكو، ولا تزال لا تعرف من سيحضر، وليس لديها فكرة. وأضافت نعرف فقط من الذى لم يحضر، إن الأمر مزعج للغاية عندما يتحدثون، لكنهم لا يفعلون.

وتقول تايمز إن المنظمين البريطانيين يخشون من أن قرار شى بعدم الحضور قد يكون مقدمة لرفض الصين وضع أهداف جديدة لتغير المناخ فى ظل أزمة الطاقة.

ومن المتوقع أن تضع جميع البلدان أهدافا جديدة لتغير المناخ، والمعروفة باسم المساهمات المحددة وطنيا مسبقا. ومع ذلك، ومع اقتراب موعد المؤتمر بعد أسبوعين، كان حوالى نصف الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين، بينهم أكبر البلدات المسببة للانبعاثات فى العالم قد طرحت خططها.

وحذرت الصحيفة من أن فشل الصين فى إعلان المساهمات الخاص بها، أو وضعت واحدة لا تقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى بشكل أكبر، فإن هذا قد يؤدى إلى فشل محاولات الوصول إلى اتفاق يوضح أن العالم يسير على الطريق الصحيح للحفاظ على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى إلى 1.5 درجة مئوية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة