العراق ينجح فى اختبار الصناديق.. التيار الصدرى فى المقدمة بـ73 مقعدا داخل البرلمان.. كتلة تقدم السنية تحتل المرتبة الثانية بـ38.. فتح باب الطعون.. الرئيس العراقى والكاظمى يهنئان الفائزين.. وإشادة عربية وعالمية

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021 12:00 م
العراق ينجح فى اختبار الصناديق.. التيار الصدرى فى المقدمة بـ73 مقعدا داخل البرلمان.. كتلة تقدم السنية تحتل المرتبة الثانية بـ38.. فتح باب الطعون.. الرئيس العراقى والكاظمى يهنئان الفائزين.. وإشادة عربية وعالمية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت المفوضية العليا للانتخابات التشريعية العراقية من فرز الأصوات، وأعلنت النتائج التى تصدرت فيها الكتلة الصدرية بزعامة مقدى الصدر، وحصلت على أعلى عدد مقاعد داخل البرلمان العراقى البالغ 329 مقعدا.

 

ووفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع"، وبحسب تلك النتائج فإن الكتلة الحاصلة على أعلى عدد مقاعد في البرلمان هي الكتلة الصدرية بواقع 73 مقعدا، تليها كتلة "تقدم" السنية والتي يتزعمها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بـ38 مقعدا، وجاءت كتلة دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في المرتبة الثالثة بحصولها على 37 مقعدا.

 

فيما أكدت المفوضية العليا للانتخابات، أن النتائج الانتخابية المُعلنة تمثل التصويتين العام والخاص، وقال عضو الفريق الإعلامي في مفوضية الانتخابات عماد جميل للعراقية الإخبارية، إن "نقل نتائج الانتخابات من عصا الذاكرة تم يدوياً لضمان الدقة بنسبة 100%".

 

 

وأضاف، أن "النتائج أولية لوجود طعون وشكاوى للنظر فيها"، مبينا أن "مجموع الشكاوى بلغ 95 للتصويت العام و25 للتصويت الخاص"، وأشار إلى أن "مفوضية الانتخابات ستستمر بتلقي الطعون 3 أيام"، وأكدت أن الهيئة القضائية للانتخابات تبت في الطعن المقدم خلال مدة لا تزيد على 10 أيام من تاريخ إجابة مجلس المفوضين على الطعن.

 

ولفتت المفوضية إلى أن أكثر من 9 ملايين عراقى أدلوا بأصواتهم مشيرة إلى أن نسبة التصويت بلغت 41%.

 

بدوره هنأ رئيس الجمهورية العراقى برهم صالح، جميع الفائزين في الانتخابات، فيما أكد تطلعه بقوة لمجلس نواب يُعبر عن إرادة الشعب.

 

وقال صالح في تغريدة على منصة "تويتر" بحسب وكالة الأنباء العراقية: "اتقدم بأحر التهاني إلى جميع الفائزين في الانتخابات والكتل المُتصدرة منها، ونتطلعُ بقوة لمجلس نواب يُعبر عن إرادة الشعب ويستجيب لتطلعاته في الإصلاح".

 

وأضاف: "ويعملُ على تشكيل حكومة فاعلة تحمي المصالح العليا للبلد بترسيخ دولة مقتدرة خادمة للشعب وحامية لسيادته".

 

كما هنأ رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، النواب الفائزين، وقال الكاظمي في تغريدة له على حسابه في تويتر: "أقدم التهنئة الخالصة لكل الأخوات والأخوة النواب الفائزين في الانتخابات، كما أهنئ القوى السياسية التى ستشكل مجلس النواب المقبل، الذى نتمنى أن يكون مجلس عمل وبناء ودعم للدولة".

 

 

بدوره أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أن انتصار الإصلاح انتصار للعراق، ولن يكون هناك مكان للفساد والفاسدين بعد اليوم.وقال السيد الصدر في كلمة له "اليوم هو يوم العراق والعزيمة والثبات ويوم الشعب والدولة".

 

وشدد: "لا مكان للفساد والفاسدين في العراق بعد اليوم وسنزيح الفساد بدمائنا إن اقتضت الضرورة، فهلموا إلى ورقة إصلاحية، لا تقاسم فيها للسلطة على مصالح الشعب".

 

وأكد: "كل السفارات مرحب بها ما لم تتدخل في الشأن العراقي وتشكيل الحكومة،"وشدد: "يجب حصر السلاح بيد الدولة ويمنع استعمال السلاح خارج هذا النطاق،وأضاف: "من الآن وصاعداً، لن يكون للحكومة أو الأحزاب أن تتحكم بالأموال والخيرات بل هي للشعب، ونفط الشعب للشعب وسنعمل على رفع مستوى الدينار العراقي ليكون بمصافِ العملات العالمية تدريجيا".

 

وحظيت الانتخابات العراقية باشادات عربية ودولية، حيث أكدت بعثة الجامعة العربية لمراقبة التصويت، أن عملية الاقتراع اتسمت بالسلاسة، مشيرة إلى رصدها التأمين الكامل للمراكز الانتخابية في العراق و ودخول الناخبين جرى بشكل منتظم".

 

وقال الأمين العام المساعد رئيس بعثة وفد جامعة العربية لمراقبة الانتخابات البرلمانية السفير سعيد أبو علي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد، إن "عملية تسجيل الناخبين كانت كافية واستمرت 3 أشهر، وجرت وفقاً للإطار القانوني"، مضيفاً أن "فترة تسجيل المرشحين كانت كافية ومستمرة مدة 3 أشهر أيضا".

 

وتابع أبو علي أن "فترة الحملات الانتخابية استمرت لأكثر من 3 أشهر وهي كافية"، منوها بأنه: "رصدنا التأمين الكامل للمراكز الانتخابية في العراق ونثمن دور القوات الأمنية، ولاحظنا تواجدا للمراقبين المحليين والدوليين خلال العملية الانتخابية".

 

فيما هنأت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الثلاثاء، العراق بإنجاز الانتخابات، وأشارت الى أن تقرير تقييم العملية الانتخابية سيقدم إلى مجلس النواب الجديد.

 

upload_1634027063_655406456

 

بدوره أثنى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على إصرار العراقيين على إسماع أصواتهم من خلال صناديق الاقتراع، مشيداً بالجهود المكثفة التى تبذلها الهيئات الانتخابية والأمنية ذات الصلة لضمان إجراء انتخابات برلمانية مبكرة سلمية.

 

وحث جوتيريش - فى بيان نشره حسب مركز إعلام الأمم المتحدة - "أصحاب المصلحة" فى العراق على التحلي بالصبر والاحترام للجدول الزمني للانتخابات.

 

وأكد جوتيريش أن "الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة التزاما كاملا بدعم العراق حكومة وشعبا"، مناشدا شعب العراق بالتحلي "بالهدوء، والاستعداد لعملية الحوار السياسي."

 

بدورها، أكدت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) - في بيان - أن العاشر من أكتوبر كان يوماً لجميع العراقيين، مشيرة إلى أن الانتخابات التي طال انتظارها "جرت بسلاسة وشهدت تحسينات فنية وإجرائية كبيرة، على الرغم من أن الإقبال كان مخيبا للآمال بالنسبة للكثيرين".

 

وقالت إن الانتخابات تأتي تحقيقا "لمطلب لطالما عبّر عنه العراقيون على مدى عامين"، مشيرة إلى أنها الانتخابات الخامسة في تاريخ الديمقراطية العراقية الفتيّة.

 

وأشادت "يونامي" بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على عملها الجاد لتنظيم الانتخابات، وبالجهود الكبيرة التي بذلتها قوات الأمن العراقية يوم الاقتراع.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة