100 منحوتة .. "عذراوات أبيلدورن" النوم بحثا عن البراءة

السبت، 09 يناير 2021 08:00 ص
100 منحوتة .. "عذراوات أبيلدورن" النوم بحثا عن البراءة عذراوات أبيلدورن
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشاهد، اليوم، تمثال "عذراوات أبيلدورن" والموجود فى هولندا من تصميم الفنان "فرديناند كانيو"،  أبدعه عام 2001، ويصور ثلاثة تماثيل برونزية لنساء في الجو، مغطاة بقطعة قماش، وشعرهن ملامس للأرض.
 
 والفتيات فى المنحوتات تتدلى شعروهن وقماش ملابسهن تحتها وكأنهن نائمات على سرير غير مرئى في الهواء، ويتم تقديم كل من القطع التصويرية المذهلة في تكوين دوري تقريبًا، ولا يمكن للمرء أن يعرف ما إذا كانت هؤلاء ثلاث فتيات منفصلات أو ربما نفس الفتاة في فترات زمنية مختلفة، يتقلبن في الفراش.
عزراوات
عزراوات
 
وهناك العديد من التفسيرات لهذه المنحوتات، ويمكن للمرء أن ينظر إلى ثلاثية الشخصيات النسائية الشابة كرمز متجمد للبراءة، بينما يمكن للآخرين أن يشككوا في استغلالها.
لن نستطيع بسهولة الوصول إلى معنى محدد للهدف من هذا التمثال، ربما هو تأثر بالعمل الأدبي الشهير "الجميلات النائمات" للكاتب اليابانى كاوباتا، وهو التفسير الذى أميل إليه.
وبغض النظر على كون الفنان مبدع هذه المنحوتات قد اتهم بأن فكرة عمله مأخوذة عن تمثال سابق فى الفلبين لفنانة تدعى ستينسترا، فإنه نفى ذلك، وطبعا ليس مشكلة أن يتأثر أحد الفنانين بعمل سابق لمبدع آخر، فالأعمال الفنية جميعها سلسلة واحدة من مواصلة الجمال. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة