التقى "اليوم السابع" بالشاب الأقصرى علام رمضان، أحد شباب الخير بمحافظة الأقصر، الذى عاش على مدار الفترة الماضية قصة مختلفة من نوعها اكتشف خلال دعمه لأحد الفقراء بمنزل بمنطقة منشأة العمارى، أنه يدعى "سعيد زكى أبو الحسن"، يبلغ من العمر 76 سنة موسيقار وعازف كان شهير فى وقت شبابه، فهو كان يعزف على آلة القانون فى العاصمة وجاب مختلف بلدان العالم والوطن العربى حتى استقر فى الأقصر، وحدثت له بعض الظروف التى جعلته يصل لتلك النهاية وفارق أبناؤه الثلاثة وزوجته لمدة تزيد عن 30 سنة.
وجاءت تلك القصة على غرار قصة "عم جادليو" الموسيقار الشهير الذي ظل عدة سنوات يقيم داخل شارع محمد على متخفياً بعد فترة من الزمن وتم كشف هويته بعد فترة من الزمن فى فيلم "شارع الحب"، حيث شهدت محافظة الأقصر قصة مشابهة لهذا بتواجد "سعيد زكى أبو الحسن" الموسيقار الكبير، عضو فى نقابة المهن السينمائية سافر لعدة دول أوروبية وعربية وعمل بكبرى الفنادق الشهيرة بمصر، واستقر منذ سنوات فى الأقصر بعد أن وصلها لزيادة دخله وتوفير الرزق لأبناؤه الثلاثة وزوجته، ولكن أوصلته الظروف إلى العيش داخل منزل من الطوب اللبن بعدما فرقته الظروف عن أبناؤه الثلاثة وغضبهم منه لزواجه من سيدة آخرى بالأقصر.
ويضيف علام رمضان ابن منطقة الكرنك بالأقصر، أنه بعد معرفته بكل تفاصيل قصة حياة عم سعيد الموسيقار المختفى فى منزل بالطوب اللبن بالمحافظة، وطلب منه عم سعيد نقله لدار مسنين حتى يموت بداخلها ولا يموت بمنزله بمفرده ولا يعلم عنه أحد لكبر سنه، قام بالتدخل على طريقته التى مع عدد من الشباب وقام بنشر قصته وكل تفاصيل حياته التى سردها له خلال زياراته المتكررة لمنزله على صفحات التواصل الاجتماعى، حتى وصل إلى أبناؤه إليه وجلبوه معهم ليعيش آخر أيام بعد فراق أكثر من 30 سنة وسامحوه على الزواج من سيدة آخرى وسط أجواء سعيدة بالأسرة التى تم لم شملها من جديد بأيدى أبناء الأقصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة