"السناجل" يمتنعون.. الشروط الأساسية لـ"شوارع الحب" فى جامعات مصر.. هادئة ومظللة بالأشجار وبعيدة عن زحام المدرجات و"الكافتيريات".. وخبيرة: 90% من علاقات الجامعة لا تستمر نتيجة الظروف المادية وعدم النضج

الخميس، 16 أكتوبر 2014 01:18 ص
"السناجل" يمتنعون.. الشروط الأساسية لـ"شوارع الحب" فى جامعات مصر.. هادئة ومظللة بالأشجار وبعيدة عن زحام المدرجات و"الكافتيريات".. وخبيرة: 90% من علاقات الجامعة لا تستمر نتيجة الظروف المادية وعدم النضج أحد شوارع الحب فى جامعة القاهرة
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مواصفات أساسية يجب أن تتسم بها "شوارع الحب" التى لا تخلو منها أية جامعة مصرية، على رأسها أن تكون هادئة، ومظللة بالأشجار، وبعيدة عن الجموع التى تزدحم بها الساحات الواقعة أمام المدرجات و"الكافيتريات"، لتجذب العشاق على مقاعدها الخشبية والأسمنتية ولتشهد أول مناهج سنة أولى حب.

هناك شارع أو أكثر يتميز بهذه المواصفات فى الجامعات الكبيرة، يعرف العشاق طريقهم إليه، ويبتعد عنها الطلاب "السنجل" من الجلوس فيه، فشارع الحب الأشهر فى جامعة القاهرة هو الشارع المظلل بالأشجار الملاصق لسور الجامعة المقابل لكلية تجارة إنجليزى والذى تمتد بطوله المقاعد الأسمنتية، وكذلك الشارع الممتد من خلف كلية دار العلوم إلى كلية الآثار والذى يتمتع بدوره بنفس المواصفات التى تجعله قبلة العشاق.

وفى جامعة حلون شارع للعشاق أيضا يطلق عليه الطلاب "شارع المسخرة" ويتواجد خلف المكتبة المركزية فى منطقة هادئة بعيدة عن حركة الأقدام، أما فى جامعة عين شمس فتشتهر الساحة المحيطة بالنافورة باللقاءات العاطفية وكذلك الشوارع الملاصقة لأسوار الجامعة الخلفية، وينشط مرور أفراد أمن الجامعة فى هذه الشوارع لمراقبة تصرفات الطلاب والحرص على عدم القيام بأية تجاوزات داخل حرم الجامعة، وكثيرا ما يلقى الأمن القبض على طلاب فى أوضاع مخالفة، ويتم تحرير محاضر أو توجيه إنذارات لهم إلا أن ذلك لا يمنع الطلاب من العودة لهذه الشوارع من جديد.

خبيرة العلاقات العاطفية والأسرية، شيماء محمود إسماعيل، تقول: إن السبب فى انتشار هذه الظاهرة فى كل جامعات مصر هو تعطش الشباب والفتيات الخارجين من مرحلة الطفولة والمدرسة إلى الحب.

وأضافت خبيرة العلاقات فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، "الشباب يذهبون إلى الجامعة محملون بالأمانى والأحلام بالتعرف على الحبيب وشريك الحياة، ولذلك نرى هذا الكم الهائل من علاقات الحب داخل أسوار ومدرجات الجامعة وهى علاقات لا تنجح بنسبة 90% وأغلبها لا يؤدى إلى الزواج ما لم تدعم الأسرة الشاب والفتاة ماديا ليستطيع الزواج وتأسيس منزل".

عدم النضج ونقص الخبرة أسباب أساسية لفشل حب الجامعة كما تقول شيماء إسماعيل، موضّحة "الشباب مابيكونش عندهم أى خبرة وفى الغالب بيحسوا بعد فترة أنهم اتسرعوا بالارتباط وبيفكر كل واحد فيهم أنه ضيع على نفسه فرصة مقابلة ناس تانية، وكتف نفسه من بدرى، ده غير الواقع اللى بيصدمهم بظروفه وبيفوقهم بعد ما سنوات الجامعة تخلص بأنهم كانوا عايشين فى الأحلام وساعتها بتنتهى العلاقات، أو بيأخذ الشباب طرق خلفية وغير مشروعة زى الزواج العرفى".

وتنصح "شيماء" الأسرة باحتضان أبنائها فى هذه المرحلة الحرجة سواء البنات أو الأولاد لعدم الوقوع فى تجربة فاشلة تؤثر عليهم مستقبلا أو لعدم القيام بأى تصرف خاطئ يدمر حياتهم.

وتنصح الشباب الجامعى بعدم التسرع فى خطوة الارتباط والتفريق بين الإعجاب والحب الحقيقى وحُسْن اختيار الشخص الذى يتوافق معهم بشكل نفسى وعاطفى واجتماعى، وتنصح الفتيات على وجه الخصوص بأن يكون شريكها أكبر منها فى العمر وتفسر ذلك بقولها "لازم الولد يكون أكبر عشان تكون عنده خبرة ويكون عاقل ويقدر كمان يجهز نفسه فى وقت مناسب لأن طول فترة الارتباط بيؤدى لاستنفاد الرصيد العاطفى عند الطرفين ويؤدى أيضا لمشاكل مع الأسرة تكون سببا فى كثير من الأحيان لانتهاء العلاقة".



موضوعات متعلقة..


كتالوج فك شفرات مصطلحات المرأة.. "براحتك" يعنى "اعمل اللى أنا عايزاه".. "أنت متغير" تعنى "عايزة أخرج".. و"مفيش" مقدمة "خناقة محتملة".. وخبير علاقات أسرية: المرأة تميل للتعميم وتقول عكس ما بداخلها










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

هبل

كل دء هبل وعبط وتسالى وتضيع وقت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة